وصفت شبكة صوت أمريكا الرئيس محمد مرسي بالمتحدي بعد قيامه بالاحتجاج من خلف القفص الزجاجي و الحديدي الذي تم وضعه به مشيرة إلي أن مرسي ظهر يصرخ في قاعة المحكمة من خلف القفص الزجاجي العازل للصوت .
أما صحيفة نيويوك تايمز فأشارت إلي أن القفص العازل للصوت لم يكن بإمكانه أن يسمع الصوت داخل المحكمة وأظهر الإجراءات الأستثنائية التي تتخذها الحكومة المصرية لجعل الرئيس مرسي صامت والذي سرق الأضواء بتشويشه علي المحاكمة السابقة ظاهرًا ببذلة سوداء بدل من بذلة الحبس البيضاء التي ارتداها اليوم موضحة أن مرسي انتهز اللحظة ليصر بغضب علي أنه الرئيس الشرعي المنتخب وأنه ضحية انقلاب غير شرعي.
وأشارت الصحيفة أن التلفزيون المصري لغي خطته لإذاعة الجلسة ونقل مقتطفات قصيرة منها مشيرًا أن مرسي في هذه المرة بدي مرتدياً البذلة البيضاء المعتادة بينما كان يحمل القفص الثاني 20 أخرين من المتهمين الذين بدوا متفرقين لحجب التواصل بينهم مشددة علي أنه لم يسمح لأي منظمة إعلامية بالتغطية من داخل قاعة المحكمة
أما صحيفة الجارديان البريطانية فكتبت تقريرها بعنوان "محمد مرسي يتحدي وجهًا لوجه تهم اقتحام السجن والتخابر"
و استعرضت الصحيفة التهم الموجهة للرئيس مرسي وأنه وضع في قفص عازل للصوت بميكروفون يتم التحكم فيه من قبل القاضي وأن مرسي كان بخلاف المحاكمة الاولي غير قادر علي القول باستمرار أنه لا يزال رئيس مصر الشرعي لافتة إلي أن التلفزيون أذاع مقتطفات فقط من المحاكمة تظهرهم كالرجال المكسورين حيث ارتدي الرئيس مرسي بذلة الحبس الاحتياطي مثله كباقي المتهمين لكنها أشارات إلي أن مرسي بدا "مهندمًا: بخلاف بعض المتمين الأخرين الذين كان لحاهم رثة وبعضهم مضرب عن الطعام