نشرت جريدة اليوم السابع ما قالت عنه انه برنامج انتخابى على مكتب "السيسى" وضعه 50عالما وخبيرا بعنوان "خارطة الطريق".. يتبنى رؤية مستقبلية لا ترتبط بايديولوجيا مقيدة لاستعادة الريادة.. ويضم 3 مراحل تبدأ بوقف التدهور وتنتهى بالانطلاقة وعندما تابعت القراءة لهذا البرنامج لم اجد فية اى جديد يختلف عن البرامج التى مرت على المصريين قبل ذالك فهو عبارة عن تمنى وامانى ولا يستند الى تخطيط استراتيجى يخاطب العقل والواقع وعلى سبيل المثال جاء فى البرنامج إعادة تشغيل 3000 آلاف مصنع صغير ومتوسط، إعادة تشغيل 700 ألف منشأة على الأقل توفر 1.2 مليون فرصة عمل تضخ إنتاجا جديدا من السلع لا يقل عن 20 مليار جنيه ومضاعفاته ثم تابع البرنامج مقترحاته وامنياته دون ان يقول لنا ماهى الالية التى سينفذ بها هذه الامنيات ومن اين سياتى بالاموال الازمة فالبرنامج لايعدوا كونة امانى حسنة لاتختلف عن ما يراود كل طموح وكل حالم وكل شخص ملقى على ظهره فوق سريره وهو يتطلع الى سقف الحجرة ويبنى ابراج من الخيال
لقد اوسعونا هؤلاء الدكاترة والخبراء مشاريع وخطط خمسية وسداسية كما اوسعونا كلاما عن التنمية والاقتصاد واكتسبوا هم من خططهم هذه عملات وثروات واستمرار على الكراسى بيما جنى الشعب الفقر والذل والهوان وامد الانتظار
تكسب الجنزورى والكفراوى والببلاوى والعقدة وعاطف عبيد ووغيرهم من الاسماء التى عملت طيلة ثلاثون عاما ولم تحقق اى شئ يذكره التاريخ فلا صناعة ولا زراعة ولا تعليم ولا اى نجاح فى اى مجال غير الصراع على كراسى السلطة وكل دورة انتخابية نشاهد فيلم جديد او مسرحية جديدة تغلف بالوطنية والحرص على وحدة ومصالح البلد وانهم هم الحماة وهم من يحرسون البلد وان الاعداء تتربص بنا وان الارهابيين جاهزون للاستلاء على مقدرات البلد هكذا اوهمونا وبهذا استطاعوا ان يحكمونا طيلة هذه الاعوام دون تقدم فى اى مجال واليوم نعيد الكرة بنفس الفكر ونفس المنهج ونفس و البرامج انها مدرسة مدرسة الاستعباد والاستحمار والضحك على عقول الشعب الذى هو بكل اسف حتى وان حمل شهادات دراسية لكنه يفتقر الى الفهم الرشيد .