حسام الغريانى يكتب: إياكم والتراجع

إياكم والاستسلام .. إياكم والتراجع .. فلو تراجعتم اليوم فستظلوا تتراجعون العمر كله ولن تجدوا ما يدفعكم يوما للأمام

إن الاف القضاة الشرفاء أخبرونى أن مؤسسة القضاء أصبحت عزبه لكل من يتقربون للانقلاب أو لنجيب ساويرس وايادى الشر بدأت تخرب في المؤسسه حتى باتت لايرتجى منها العدل ابدا ولن يكون للعدل مكان ابدا ابدا فى ظل هذا الانقلاب الدموى ..

الانقلاب خرب كل مؤسسات الدوله وتحولت النيابه العامه الى ما يشبه قطاعا يتبع تعليمات وزارة الداخليه ووكيل النيابه اليوم اصبح عسكرى من عساكر ضابط الشرطه يأمره فيطيع ..

القضاة مرعبون ويرتعشون خوفا من حركة إعدام التى قررت مطاردة القضاة ووكلاء النيابه المتورطون في حبس عشرات الالاف من المعتقلين وخاصة الفتيات وأخبرنى احد القضاة أن ثلاثة من أبناء القضاة قد خطفوا وتم التكتم على الامر خشية تراجع القضاة عن التبعية المقززه لرغبات قادة الانقلاب

الذند هو ورم خبيث يسرى في جسد القضاء وباسقاط الانقلاب سيستئصل هذا الذند الخبيث وسيتطهر الانقلاب من نجاسة من باعوا كلمة الحق والعدل لعسكر غاشمون مجرمون ما تركوا كبيرة الا واقترفوها سرا وعلنا دون خوفا من قضاء أو محاسبه

أحد القضاة أخبرنى أن القضاة منعوا من اصدار اى حكم يمنع برنامج البرنامج لباسم يوسف والسبب ان باسم يوسف التزم بما اتفق عليه بأن لا يذكر من قريب أو بعيد أن مجزرة جرت وقتل فيها الاف من ابناء شباب الوطن ويبتعد في برنامجه عن واقع المظاهرات التى لا تتوقف وتصوير مصر كما لوكانت مقبلة على انتخابات رئاسية وكأن الملايين في الشارع لا يقومون بثورة افشلت الانقلاب في كل شئ ..
باسم يوسف لن يترحم على الالاف الذين قتلوا ولن يذكرهم بخير ولن يطالب بالافراج عن عشرات الالاف من المعتقلين وأود أن لا ننخدع مجددا بهذا الكلب الساخر الذى سيظل وفيا لسيده الجديد الذى إشتراه

طلاب مصر لا تسمحوا لجندى أن يتجول داخل جامعتكم ولو كلفكم ذلك الموت في سبيل تحرير الطلاب ولا تنسوا شهدائكم ولا تملوا من الحراك والفاعليات حتى يعود زملائكم المعتقلين الى احضان الحريه

شباب مصر ورجالها الاحرار .. ثورتكم لازالت مستمره ولا زال العالم كله ينتظر وينظر اليكم والعالم يعلم أن صمودكم سيحول دون الاعتراف بأى اجراء سيتخذ حتى ولو نصب السيسي رئيسا فهذا سيسهل اسقاطه ومحاكمته وهوا يعلم ذلك ومصر الان اقرب الى عودة الشرعيه منها الى نجاح الانقلاب