منتدى شوارعنا

لسنا الوحيدون لكننا المتميزون
 
الرئيسيةالرئيسية  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
تصويت
ماذا بعد دعوات محمد على للثوره على النظام
ثورة عارمه
تأملات في سورة مريم I_vote_rcap100%تأملات في سورة مريم I_vote_lcap
 100% [ 1 ]
لا شئ
تأملات في سورة مريم I_vote_rcap0%تأملات في سورة مريم I_vote_lcap
 0% [ 0 ]
مجموع عدد الأصوات : 1
عدد الزوار



المواضيع الأخيرة
» صباغ الكويت
تأملات في سورة مريم Emptyأمس في 4:53 pm من طرف soso ramzy

» نقل عفش الكويت رخيص| هيروكلينا
تأملات في سورة مريم Emptyأمس في 4:43 pm من طرف soso ramzy

» شراء اثاث مستعمل الكويت
تأملات في سورة مريم Emptyالأربعاء 17 أبريل 2024, 4:52 pm من طرف soso ramzy

» نجار في الكويت
تأملات في سورة مريم Emptyالأربعاء 17 أبريل 2024, 4:43 pm من طرف soso ramzy

» شركة تركيب ستائر الكويت
تأملات في سورة مريم Emptyالأربعاء 17 أبريل 2024, 4:25 pm من طرف soso ramzy

» نقل عفش الكويت رخيص| هيروكلينا
تأملات في سورة مريم Emptyالأربعاء 17 أبريل 2024, 4:10 pm من طرف soso ramzy

» شركة الجيل الخامس لخدمات التنظيف المنزلي بالرياض 20% خصم
تأملات في سورة مريم Emptyالأربعاء 17 أبريل 2024, 3:46 pm من طرف soso ramzy

» صباغ الكويت
تأملات في سورة مريم Emptyالأربعاء 17 أبريل 2024, 10:50 am من طرف soso ramzy

» سباك بالمدينة المنورة بخصم25% | 0506083803
تأملات في سورة مريم Emptyالإثنين 15 أبريل 2024, 3:47 pm من طرف jana khaleed

» شركة عزل اسطح بالمدينة المنورة بخصم 25%|0506083803
تأملات في سورة مريم Emptyالإثنين 15 أبريل 2024, 3:42 pm من طرف jana khaleed

اضغط هنا
اضغط هنا
اضغط هنا
اضغط هنا
اضغط هنا
اضغط هنا

شاطر
 

 تأملات في سورة مريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد سامى المصرى
صاحب المنتدى
صاحب المنتدى
احمد سامى المصرى

الاسد القرد
عدد المساهمات : 9167
تاريخ التسجيل : 10/08/2010
العمر : 31

تأملات في سورة مريم Empty
مُساهمةموضوع: تأملات في سورة مريم   تأملات في سورة مريم Emptyالثلاثاء 25 فبراير 2014, 7:40 am

تأملات في سورة مريم 910

سورة عظيمة تبتدئ بذكر رحمة الله تبارك وتعالى، وتفيض آياتها رحمةً وحناناً ورضا إذ تكرر ذكر الرحمة فيها قرابة عشرين مرة، ستة عشر منها ذكر اسم الله (الرحمن)، وهو اسم خاص بالله تعالى لا يسمى ولا يوصف به غيره، معناه ذو الرحمة الواسعة التي شملت كل مخلوق. يا لله ما أعظمها من سورة أدعوك اليوم لقراءتها، متدبرة حلاوة المناجاة الخفية بين نبي الله زكريا عليه السلام وبين الله عز وجل، وهو يخاطبه بصوت خافت وهو قائم يصلي بين يديه ب(رب) بدون نداء مستشعرا ًقربه من الله وسماعه له, ومعترفاً بسالف نعم الله عليه إذ لم يخيبه يوما ًأو يشقيه (ولم أكن بدعائك ربي شقياً) ونلحظ حرصه عليه السلام على بني إسرائيل من بعده وخوفه عليهم أن يضلوا فيطلب من الله الولد لا لنفسه ولا لمجرد المصلحة الدنيوية بل لمن بعده ولمصلحة الدين. ويطلب من الله أن يجعله رضياً، فما أعظم استشعاره لعظم مسئولية التربية والدين فيمن يخلف من ورائه، وهو الواجب على كل من ابتغى الذرية أن يدعو الله من قبل وجودهم ومن بعده أن يكونوا من أهل الرضا والصلاح وأن لا يجعل الله فيهم شقياً ولا محروما ًوهو سبحانه أحق من دعي وأحق من أجاب.

ولنتأمل عظيم قدرة الله الذي يهب للشيخ الكبير والمرأة العاقر الغلام البار (يحيى ) الذي لم يجعل له من قبل سميا ًلا في اسمه ولا في صفاته الحسنة، ويكفيه شرفاً أن اختاره الله له وسماه به(يحيى) أي الحياة الحسية للبدن، والحياة المعنوية للقلب والروح بالإيمان والعلم.
وتكون ولادته تمهيدا لمعجزة كبرى للأنثى التي سميت السورة باسمها تكريما لها ولجنسها من النساء العفيفات الطاهرات بولادة مولود من غير أب.
إنها مريم عليها السلام التي نذرتها أمها لطاعة الله ورضاه فتتلقى البشارة من الملك وتتحمل الألم وتضع مولودها عيسى عليه السلام ويتكلم في المهد - رحمة من الله بها - ، مبيناً براءة أمه مما اتهمها به القوم، ومعلناً كونه عبد الله ونبيه لا شريكاً لله في ألوهيته ولا ابناً له كما ضل اليهود والنصارى في ذلك، منذراً بيوم (الحسرة) لتتهيأ النفوس للعمل لرضا والله وتقواه خشية أن تتحسر وتندم حيث لا ينفع الندم.
ثم تتوالى الرحمات يقصها الله منزلة على أنبيائه عليهم السلام، فهذا إبراهيم عليه السلام الصديق النبي مع أبيه وهو يخاطبه بكل أدب وحنو(يا أبت) مرغباً ومرهباً وداعياً إلى الله باسمه (الرحمن) الذي لا ينبغي لعاقل أن يعدل عن عبادته إلى عبادة ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنه شيئا، فيصر مستكبراً فلا يلجأ إبراهيم إلا (للرحمن) فيهب له من رحمته رحمات ويعوضه بابنه اسحاق وحفيده يعقوب عليهما السلام.



ثم رحمة الله العظيمة بموسى عليه السلام, وشدة قربه منه حتى يكلمه ويناجيه وحده بلا واسطة, ويستجيب دعاءه ويشد عضده بأخيه.
وها هو إسماعيل عليه السلام: (صادق الوعد) وفى لله حين قال لأبيه وقد أمر بذبحه: يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين ففداه الله لصدقه وصديقية أبيه بذبح عظيم، وكان يأمر أهله بالصلاة: وهي مسئولية عظيمة على المربي تحتاج إلى جهد وصبر ومصابرة حتى أثنى الله عليه بها وكانت واحدة من أعظم مزاياه, وكان عند ربه مرضيا ًورضا الله غاية العبد ومنتهى أمله.

نسأل الله أن يجعلنا من الذين أنعم الله عليهم، من الذين إذا تليت عليهم آياته رأوها رسائل مرسلة من الله إليهم تزيدهم إيمانا فيخرون سجدا ًوبكياً فيجازيهم (الرحمن) جنات عدن التي هي خير مقاماً وأحسن ندياً ويلقي لهم الود والقبول، ونسأله سبحانه أن يقينا وذريتنا من الغي الذي سيلاقيه أقوام يضيعون الصلوات ويتبعون الشهوات. وهذان الأمران أساس كل شر وبلية؛إضاعة الصلوات: فمن ضيعها فهو لسواها أضيع, وإتباع الشهوات: حتى يتخذها المرء إلهاً من دون الله؛ لشدة إتباعه لها فتلقيه في جهنم، أعاذنا الله منها.






تأملات في سورة مريم 28fe1110
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shware3na.yoo7.com/
 
تأملات في سورة مريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  تفسير سورة ق عدد آياتها 45
» تأملات فى القران فى قصة فرعون وموسى
» سورة البقره للتحميل
» سبب نزول سورة الكهف
» تفسير سورة البلد عدد آياتها 20
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شوارعنا :: القسم الاسلامى :: القران يتحدث-
انتقل الى: