رفضت السماء والأرض والجبال أن يكون لها رأى أو قرار أو تصرف في شأنهما
بينما قبل الإنسان أن يكون خليفة الله في الأرض وأن يكون له عملا واستقلاليا في قراره وممتلكاته وتصرفاته
هذا هو الإنسان كما أوجب أن يكون من بدء الخليقة إن يكون استقلاليا ليس علية مسيطر
حرا في تصرفاته فماذا لو أغتصب منه هذا الاستقلال والملكية والحرية التي أودعها الله فيه لتحول إلى حجر أو قطعة من الأرض