الولايات الشمالية كانت موالية للاتحاد، هي: كاليفورنيا، كونكتيكت، ديلاوير، إلينوي، إنديانا، آيو، كانساس، كنتاكي، ميريلاند، ماساتشوستس، ميتشيغان، مينيسوتا، ميزوري، نيوهامبشير، نيوجيرسي، نيويورك، أوهايو، أوريغون، ولاية بنسلفانيا، ولاية رود آيلاند، فيرمونت، ويسكونسن، كولورادو، داكوتا، نبراسكا، نيفادا، نيو مكسيكو، يوتا، واشنطن، وأثناء الحرب انضمت كل من نيفادا وفيرجينيا الغربية للولايات المتحدة الأمريكية، كما عادت ولايتا تينيسي ولويزيانا للاتحاد في بداية الحرب.
الولايات الجنوبية أعلنت انفصالها عن الولايات المتحدة الأمريكية، وهي: كارولينا الجنوبية، ميسيسيبي، فلوريدا، ألاباما، جورجيا، لويزيانا، تكساس.
الولايات المحايدة، وهي الحدودية حيث رفضت إرسال قوات لمحاربة الولايات الجنوبية، وهي: فرجينيا، تينيسي، أركنساس، كارولينا الشمالية، ماريلاند، ديلاوير، ميزوري.
أسباب انفصال الولايات الجنوبية عن الشمالية
رغبة الجمهوريين (في الولايات الشمالية) في إلغاء الرق في الولايات الجنوبية، حيث كان الرق غير قانوني في الولايات الشمالية بعد أن تم حظره في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر، كما كان الرق يتلاشى في الولايات الحدودية وفي المدن الجنوبية، لكنه آخذ في التوسع في مناطق القطن ذات الربحية العالية في الجنوب والجنوب الغربي، لأنها كانت تعتمد بشكل كبير على العبيد في زراعة القطن وجنيه ونقله؛ لذلك كان يعتقد البيض الجنوبيون أن تحرير العبيد من شأنه أن يدمر اقتصاد الجنوب.
الخلاف على سياسة الحماية التجارية التي كانت تطالب بها الولايات الشمالية على اعتبار أنها صناعية وتخشى من البضائع الأجنبية، في حين كانت الولايات الجنوبية ترفضها لأنها زراعية وتنتج القطن ولم يكن هناك من ينافسها، لذلك طالبت بحرية التجارة، حيث أيد الديمقراطيون في الكونغرس (الذي سيطر عليه الجنوبيون)؛ قوانين التعريفات في الأعوام الممتدة من عام 1830 حتى عام 1850، وأبقى معدلات التعرفة الجمركية منخفضة حتى أن معدلات 1857 كانت الأدنى منذ عام 1816، ونتيجة لذلك اشتكى الجمهوريون لأنهم كانوا يفضلون التعريفات العالية لتحفيز الصناعة والنمو، ودعا الجمهوريون إلى زيادة التعريفات في الانتخابات الرئاسية عام 1860، ولم تسجل هذه الزيادات إلا في عام 1861 بعد أن استقال الجنوبيون من مقاعدهم في الكونغرس.
حقوق الولايات، حيث كانت الولايات الجنوبية تعتقد أن لكل ولاية الحق في الانفصال - مغادرة الاتحاد - في أي وقت، وأن الدستور كان "اتفاقاً" بين الدول، لكن الولايات الشمالية رفضت ذلك على اعتبار أن إرادة الآباء المؤسسين كانت إنشاء اتحاد دائم.
الانتخابات الوطنية، بدأت الثورة الأمريكية وتسارعت بعد حرب عام 1812، نما شعب الولايات المتحدة الأمريكية على أساس الاعتقاد بأن لجميع الناس الحرية السياسية غير القابلة للتصرف والحقوق الشخصية التي يمكن أن تكون مثالاً لبقية العالم، ومع ظهور الدولة القومية في أوروبا في القرن التاسع عشر، أخذ ينمو الوعي القومي في الولايات الجنوبية؛ للاستقلال عن الولايات الشمالية تيمناً بما يحصل في أوربا، في حين أصرت الولايات الشمالية على رفض أي فكرة لتقسيم الولايات المتحدة الأمريكية.