نجحت الجهود الأمنية فى احتواء واقعة احتجاز عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية داخل نادى الشرقية الرياضى لمدة تجاوزت 3 ساعات على خلفية اشتباكات بين أنصاره ومعارضيه فى مؤتمر جماهيرى.
وأسفرت مفاوضات الأجهزة الأمنية بإشراف اللواء عبد الرءوف الصيرفى مدير المباحث عن إقناع الشباب الذين حاصروا سور وبوابات النادى، بالسماح لموسى وأنصاره بالخروج وعدم التعرض لهم بأى إساءة.
وقد خرج موسى وأنصاره من النادى بسلام تحيطهم حراسة أمنية مشددة وسط تراشق الهتافات بين مؤيديه ومعارضيه.
وفي سياق متصل، حمل عمرو موسى مسئولية الحادث الذي تعرض له الى بعض الحركات السياسية والتي وصفها بالفوضوية، محذرا من ان تتطور الامور الى حد حدوث اغتيالات.
وأكد موسى- لبرنامج "العاشرة مساءً" الاثنين- أنه لن ينسحب من ترشحه لرئاسة الجمهورية، مطالبا الدولة بحماية المرشحين والسياسيين والوقوف بحزم امام الحركات الفوضوية والتي لا يجب تركها تتحكم في مصير مصر.
كانت حملة المرشح الرئاسي المحتمل عمرو موسى قد اصدرت بيانا في وقت سابق أكدت فيه أن مجموعة من البلطجية حاولوا الاعتداء على بعض اعضاء الحملة الشعبية لدعم عمرو موسى رئيسا للجمهورية بمحافظة الشرقية لدى دخولهم المؤتمر الحاشد بنادى الشرقية الرياضي، بهدف إفشال المؤتمر والذين تم تصويرهم اثناء محاولات الاعتداء ومحاولة تحطيم النادي بعد ان منعهم المسئولين عن النادى لعدم حملهم بطاقات اثبات الهوية.
وأضاف البيان ان 12 من مؤيدي موسي أصيبوا ومنهم شاب أصيب بمطواه في جانبه وتم نقلهم الى المستشفى لتلقي العلاج.
ويرى اعضاء الحملة الشعبية ان مثل تلك الافعال تأتى استمرارا لاعمال البلطجة التى يقوم بها اشخاص ينتمون إلي جماعات معروفة بإتجاهاتها الفوضوية وأن لديهم تعليمات بتلك الأعمال الفوضوية خلال الفترة الماضية.
وحملت الحملة -بحسب بيانها- الحكومة المسئولية الكامله عن التقصير الامنى الذى ادى الى دخول عناصر مسلحه بالشوم والسلاح الابيض وسط الجماهير وأكدت أن مسئولية الدولة في تأمين الأنتخابات الرئاسية تبدأ من الأن وأنه من غير المقبول تكرار حوداث الأعتداء علي مرشحي الرئاسة وأعضاء حملاتهم بهذا الشكل الذي يؤثر علي العملية الأنتخابية ويطعن في نزاهتها.