نجح المؤشر الرئيسي للبورصة في الصمود في المنطقة الخضراء لدى إغلاق تعاملات الأربعاء، في الوقت الذي تراجعت فيه باقي مؤشرات السوق متأثرة بضغوط بيعية للمستثمرين الأجانب والمؤسسات.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية صعد مؤشر السوق الرئيسي "ايجي إكس 30" الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة - صعد نحو 0.43% مسجلا 5,452.03 نقطة.
في المقابل تراجع مؤشر "ايجي إكس 20" محدد الأوزان النسبية 0.20% الى 6,458.61 نقطة.
فى حين هبط مؤشر الأفراد "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم المتوسطة والصغيرة نحو 1.02% الى 525.65 نقطة.
أما مؤشر "ايجي اكس 100" الأوسع نطاقا فقد خسر نحو 0.40% الى مستوى 884.93 نقطة.
وقال صلاح حيدر محلل مالي بايونيرز لتداول الأوراق المالية في تصريحات خاصة لموقعأخبار مصر egynews.net إن المؤشر الرئيسي للبورصة واصل الارتفاع للجلسة الثالثة علي التوالي في ظل مبيعات كبيرة من الأجانب وخاصة المؤسسات بلغت 57.2 مليون جنيه.
ولفت حيدر إلى أنه في المقابل دعم الاتجاه الشرائي للمصريين الأفراد من صمود المؤشرات الرئيسية وهو ما يدل على استمرار التفاؤل الكبير في أوساط المستثمرين الأفراد منذ بداية العام والأوضاع السياسية المستقرة الى حد ما الى الآن؛ وهو الأمر الذي دفع قيمة التعاملات اليوم الى 926 مليون جنيه.
وأوضح خبير أسواق المال أن قوة الاتجاه الصعودي للسوقين قد تتأثر بالسلب أو الإيجاب وفقا لنتائج أعمال الشركات السنوية وقيم التوزيعات السنوية التي يتم الإعلان عنها يوميا.
يأتى هذا فى الوقت الذى أعادت فيه إدارة البورصة التعامل على سهم شركة أوراسكوم تليكوم القابضة بعدما ردت الشركة ببيان - حصل موقعأخبار مصر على نسخة منه يفيد بأنه لا توجد أية تطورات جوهرية تستدعي الإفصاح عنها في المحادثات الجارية مع حكومة الجزائر في شأن البيع المحتمل لحصة في شركة أوراسكوم تليكوم الجزائر.
وكانت إدارة السوق قد قررت في وقت سابق الأربعاء إيقاف التعامل على سهم "أوراسكوم تليكوم القابضة" لحين الرد على استفسار بخصوص الأخبار المنتشرة حول آخر تطورات صفقة بيع شركة أوراسكوم تليكوم الجزائر.
وبنهاية جلسة الثلاثاء واصلت البورصة المصرية ارتفاعها للجلسة الثانية على التوالي بدعم من مشتريات العرب والمؤسسات المحلية والعربية في الوقت الذي اتجه فيه المحليون والأجانب للبيع.
المصدر