عبدالنور: 26.7 % نمو بالسياحة في مصر في النصف الأول من 2012

قال وزير السياحة المصري منير فخري عبدالنور الثلاثاء ان السياحة المصرية سجلت نموا بلغ 26.7 % خلال النصف الاول من 2012 مقابل مستواها في الفترة نفسها قبل عام.
وقدر الوزير - في مؤتمر صحفي - عدد السياح في مصر خلال النصف الأول من العام بلغ 5 ملايين و652 ألفا و242 سائحا بالاضافة الى 1.5 مليون مصر وافد من الخارج.
وذكر عبدالنور ان وجود حوافز فى الطيران العارض ومنخفض التكاليف كانت مهمة جدا لصمود القطاع السياحى المصرى مشيرا إلى أن هناك توجها بتوفير الحوافز إلى الطيران العارض إلى أسوان والأقصر والصعيد الذى يعانى حاليا.
ونوه الوزير بأن تيسيرات التأشيرات التى تم تطبيقها كان لها تأثير كبير فى زيادة أعداد السياح الأتراك والروس الذين استفادوا من الإعفاء من رسوم التأشيرات منوها بأن بولندا طلبت الدخول من دون التأشيرة.
وأكد عبدالنور أن تسهيل دخول السائح إلى البلد له أهمية كبرى فى جذب السياحة إلى مصر مشيرا إلى أن هناك عروضا لشركات السياحة والطيران الدولية الكبرى وضعت مصر على رأس المقاصد السياحية التى تخدمها فى الفترة المقبلة.
وأوضح أن مبادرة السياحة الخضراء وجدت صدى طيبا بصورة كبيرة وهناك عدد كبير من الفنادق الخضراء فى شرم الشيخ تجذب السياحة بصورة ملفتة للنظر مؤكدا على أن السياحة الخضراء يتم تدريسها فى المدارس الغربية ولذا يتوجه لها السياح من مختلف دول العالم وعلى رأسها ألمانيا.

وقال إن نسبة زيادة أعداد السياح الروس وصلت إلى قرابة 80 % وزاد الوافدون من بولندا بنحو 66 % ومن ألمانيا بنسبة 30 % ومن الدنمارك بنحو 71 % ومن النرويج بنسبة 101 % وبلغت الزيادة في عدد الوافدين من الشرق الأوسط نسبة 36%.
ورغم ذلك، قال الوزير ان المؤشرات تتضمن أيضا أرقاما مقلقة تتعلق ببريطانيا وفرنسا حيث تراجعت السياحة الإنجليزية بنسبة 7 % ويرجع ذلك إلى أزمة قطاع السياحة هناك.
وأعرب عبدالنور عن أسفه الشديد لاستمرار حوادث خطف السياح في مصر لكنه قلل من تأثيرها على الصناعة إذ بلغت نسب الإشغال في شرم الشيخ 75 % والغردقة 85 % وهي نسب متميزة من الإشغالات.
وتوقع أن تشهد مصر نموا سياحيا عظيما" فى النصف الثانى من 2012 بشرط عدم حدوث حدث جلل يهز النظام السياحي والاقتصادي.
وقال إن مصر ستتمكن من إنهاء الموسم الحالي باستقبال أكثر من 12 مليون سائح رغم أن الهدف كان 14 مليون سائح وذلك بفضل حوافز الطيران العارض ومنخفض التكلفة وتيسيرات التأشيرات للسياح فضلا عن مبادرة السياحة الخضراء.