صلاة التراويح فى المساجد من السنن الجماعيه ومن الاثار النبيله التى تعطى للشهر الكريم روحانيه متميزه فتجد صفوف المسلمين والمصلين متراصه وتسمع التسبيح والبكاء
الا ان هذا الخير قد تحرم منه بعض نسائنا بسبب الانشغال باولادها الصغار وهى اذا ذهبت بهم الى المسجد قد تؤذى المصلين واذا صلت فى البيت فهى تشكو من ضعف النفس وقلة الخشوع فماذا تفعل اذا .................اقترحت بعض الاخوات بفكره
1...اما ان يصلين الاخوات فى احد البيوت فى جماعه
2...اما ان تجلس واحده منهن بالاولاد ويذهبن الاخريات
الى المسجد وكل ليله تجلس واحده بالتناوب ...واقول للازواج والاباء الحرص على حث ازواجهم واخواتهم وبناتهم على الذهاب الى المسجد
الى متى نحرم النساء من التوجه الى المساجد لكى تستفيد من الدروس والتوجيه والروحانيه فى الصلاة مع المسلمين وسماع الخير الكثير
فإن فى ذهابها خيرا اذا خرجت بصفه شرعيه غير متعطره ولا متجمله او متبرجه كذالك ينبغى لها ان تخضع بالقول وألا ترفع صوتها فى المسجد فتؤذى المصلين وعليها ان تتجنب الحديث فى المسجد لغير حاجه خشية ان تقع فى المحرم غيبه او نميمه
خلاصة القول ينبغى ان نعلم ان صلاة المرأه فى بيتها افضل وخروجها للمسجد لتحصيل منافع لا يمكن تحصيلها فى بيتها املا جدير بالنظر وإلا فبيوتهن خيرلهن
لا ننسى ان صلاح المرأه صلاح للمجتمع ..فلذالك نحث الاباء والاخوة على اخذ أزواجهم وبناتهم الى المساجد وألايتركن فى البيوت بلا عون ولا توجيه وإرشاد اصبحن عرضه للغفله