يلتقي
الرئيبس محمد مرسي اليوم الاثنين عددا من القوى السياسية ورؤساء الأحزاب
لمناقشة نتائج تقرير لجنة الخبراء بشأن سد النهضة الإثيوبي وتأيره على حصة
مصر من المياه.
وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية إن مرسي قرر
"الدعوة لاجتماع وطني موسع للقوى والأحزاب السياسية وبعض الرموز الشعبية
لإطلاعهم على نتائج التقرير وعرض رؤية مؤسسة الرئاسة في التعامل مع
الموقف."
ومن بين المدعوين للاجتماع، محمد سعد الكتاتني رئيس حزب
الحرية والعدالة ويونس مخيون رئيس حزب النور ومحمد البرادعي رئيس حزب
الدستور وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر وأيمن نور رئيس حزب غد الثورة.
وتضم
قائمة المدعوين أيضا عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية وحمدين
صباحي زعيم التيار الشعبي والشيخ حازم أبو إسماعيل والسيد البدوي رئيس حزب
الوفد والداعية عمرو خالد وعبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي وعمرو
حمزاوي أستاذ العلوم السياسية ورئيس حزب مصر الحرية ومحمد أبو الغار رئيس
حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وسياسيين آخرين بالإضافة إلى ممثلي الأزهر
والكنيسة.
وقال خالد داوود المتحدث الرسمي باسم حزب الدستور إن محمد
البرادعي سافر أمس وأن السفير شكري فؤاد نائب رئيس الحزب قرر عدم مشاركة
الحزب في الاجتماع نتيجة الشعور بعدم جدية الدعوة للحوار بشأن ملف المياه.
كما
قرر حزب المصريين الأحرار عدم قبول دعوة الرئاسة للاجتماع مبررا عدم
مشاركته بأن "رئاسة الجمهورية تتعامل مع قضايا الأمن القومي بصورة انتقائية
ودون أي معايير محددة."
كان مرسي كلف أمس الحكومة بدراسة تقرير
اللجنة الثلاثية من أجل "التحرك العاجل" مع حكومتي الخرطوم وأديس أبابا
لضمان استمرار تدفق المياه في نهر النيل كما هي.
وجاء هذا التكليف عقب لقاء مرسي مع مع الأعضاء المصريين في لجنة الخبراء الثلاثية.
وقال
المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، عقب اللقاء، إن التقرير النهائي للجنة
الخبراء "خلص إلى أن الدراسات المقدمة من الجانب الإثيوبي لا توضح التحديد
الكمي لأي من الفوائد أو الآثار السلبية للسد."
وأضاف "هذه الدراسات لم تكن كافية بالشكل المطلوب الذي يتناسب مع مشروع بهذا الحجم".
وتابع
إن تقرير اللجنة أوصى "بإجراء مزيد من الدراسات للجوانب الاقتصادية
والاجتماعية وأمان السدود والموارد المائية فضلا عن النواحي البيئية."
اقرأ ايضاً حمزاوى يقترح تشكيل مجموعة من مسؤولين وخبراء للتواصل مع إثيوبيا