طالب نائب رئيس مجلس الدولة المستشار محمود العطار المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين واعضاء مكتب الارشاد التقدم بمبادرة للشعب المصرى يعلنون فيها مواعيد الانتخابات البرلمانية والمصالحة مع القضاء ورجاله ومبادرة للتفاهم مع المثقفين وناشدهم باسم كل التضحيات التى قدموها من اجل مصر فى سنوات عديدة بالسجن بسبب ارائهم السياسية ومعارضتهم للنظم السابقة ان يتحملوا المسؤولية الان ويعملوا على تهدئة الشارع المصرى بمد ايديهم للجميع فى المعارضة خاصة ان تزايد العدائيات مع فئات من المجتمع ليس فى صالحم او صالح مصر
واكد المستشار محمود العطار فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر ضم ايضا الصحفى محمود العسقلانى ان مراجعة مثل مراجعات الجماعة الاسلامية فى التسعينيات فى رصد الاخطاء والاعتراف بها وتصحيحها من قبل جماعة الاخوان المسلمين ستخرج مصر من دوامة انتظار ماسيسفر عنه يوم 30 يونيو والتى يتسابق فيها الاطراف على شحذ القوى والاطراف للمواجهة واحتمالات تطور الامور لمواجهة دموية وارد بشدة وهو ماسيدخلنا فى دوامة لايعلم مداها الا الله وناشدهم بالاستعانة بنقابة السادة الاشراف للتوسط مع كل القوى السياسية وحول تحريك دعوى جنائية من المرشح السابق للرئاسة الدكتور احمد شفيق بالتزوير اكد انها ستخضع للتحقيق لان قرارات اللجنة الاشراف على الانتخابات محصنة بحكم المادة 28 من الاعلان الدستورى
من ناحية اخرى اكد الصحفى محمود عسقلانى انه وقع على حملة تمرد وهى حملة قادت الشارع المصرى للحراك بعيدا عن الجمود من وجهة نظره وحتى لايتحكم فصيل واحد فى السلطة فى مصر ويفرض وجهة نظره السياسة وتعود مصر لعصر الحزب الواحد ورفض دعوة المستشار محمود العطار لمكتب الارشاد والمرشد بجماعة الاخوان التدخل او الاعلان عن مبادرة واكد ان مؤسسة الرئاسة يجب ان تتخذ قراراتها بعيدا عن اى تدخل واشار الى ان تحرك الجماعة فى احداث الاتحادية الاولى ادى لمواجهة دموية
وناشد الرئيس التعاطى مع احلام القوى السياسة بصفته الشخصية ومسؤوليته الرئاسية واشار الى ان القرارات الاخيرة الخاصة بالمحافظين وخاصة اختيار محافظ الاقصر ذى التوجه الاسلامى دفع بعض الشركات السياحية العالمية للانسحاب من مصر وهو ماينذر بكارثة على قطاع السياحة الذى تعول عليه مصر الكثير فى المكاسب الاقتصادية وعودة الموارد المصرية للعملات الاجنبية الى قوتها السابقة واكد ان الشباب المصرى فقد الثقة فى الحكومة والمعارضة واللذان فشلا ان يكونا على مستوى تطلعات الناس واحلامهم البسيطة فى العيش الكريم