اخوانى واخواتى اعضاء منتدانا الكرام
اتيت اليكم اليوم ببعض مظاهر الاحتفالات
و العادات والتقاليد الفلسطينية
باستقبال شهر رمضان المبارك
لكى تتعرفون عليها اكثر واكثر
ما أن يعلن عن ثبوت رؤية الهلال تبدأالمساجد بالتكبير
و ينتشر الأطفال في الشوارع ينشدون طرباً وترحيباً
بالزائر الطيب الشهر الفضيل و المبارك
تزين الطرقات بالزينة والإضائة
الملفته للنظر و المفرحه للقلوب المشتاقه
تصحو فلسطين على صوت "المسحراتي" بطقوسه المصاحبة
لقدومه كالنقر على الطبل بقوة،وذكره لله عز وجل،
والأناشيد الرمضانية العذبة التي تُوقظ النيام:
"اصحى يا نايم.. وحد الدايم"،وتشعرهم بجمال هذا الشهر وأهمية "
المسحراتي"بعيداً عن نغمات الجوالات المتعددة والمختلفة.
وبعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية
يأمل فلسطينيو غزة أن يسمعوا مدفع الإفطار بعيداً
عن الغارات الإسرائيلية التي طالما أقلقت حياتهم
وعكرت أجواء رمضان الكريم.
يتميز الشعب الفلسطيني بأصناف معينه من الطعام والشراب
وتكاد تتسم كل منطقة بنوع معين من الأكلات
لحظة أن يرتفع أذان المغرب تجتمع العائلة
حول مائدةالإفطار وأشهر أطباقها:
" مقلوبه" و "فريكه" و "المنسف"
والمحاشي و ورق العنب والملفوف و الخبز العربي والمسخن ..
::المسخـــــــــــــــــــن::
ولا تخلو موائد الإفطار الفلسطينية من المتبلات والمخللات
بأنواعها والسلطات المختلفة لفتح الشهية
بعد صوم عن الطعام طوال النهار.
وكما ان تبادل الافطار لايغيب عن العائلات الفلسطينيه
فتتفن ربات البيوت في اعداد الاكلات والتباهي بأشهاها ..
وإلى جانب التمور تصطف المشروبات بألوانها
والتي يأتي في مقدمتها "شراب الخروب"
وعصير الرمان و البرتقال و "قمر الدين" و"التمر هندي"
وتزدان أسواق غزة الشعبية بمظاهر استقبال شهر الصيام،
خصوصاً لدى باعةالحلويات وفطائر "القطايف"
التي لا تكاد تخلو منها أية مائدة فلسطينية في رمضان
أما الحلويات بعد الفطور: ماأشهى "القطايف"
مغمسة بالقطر بطعمي القشطة والمكسرات و "الكنافه"
كما أن الإفطار الجماعي لايغيب عن الشارع الفلسطيني،
حيث تقوم المساجد بدورها في هذا الجانب ومن المعروف
أن المسجد الأقصى يقيم كل سنة في رمضان
على مدار الشهر بإفطار الصائمين
الأطفال يلهون خلال ليالي رمضان
بعدها تتجه الجموع لصلاة العشاء والتراويح
وغالباً ماتقيم المساجد في رمضان حلقات لتحفيظ القرأن
هذا مظهر من المظاهر الإيمانية التي قد لاتختلف
عن باقي الدول العربيه لكن له طعمه الخاص في فلسطين