في إنجلترا مهاجم يستحق الفرصة، وفي فرنسا أخر لا يستحقها، هناك لاعبون مخضرمون أكدوا أنهم لم ينتهوا بعد، وأخرون من الفصيلة نفسها يلفظون أنفاسهم الدولية الأخيرة.
نقاط يكمن استخلاصها من الجولة المنصرمة لتصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2014.
1) لامبارت.. يستحق
في غياب واين روني للإصابة، عثرت إنجلترا على فتى جديد يستحق نيل فرصة بعدما قدم نفسه بشكل رائع.
ريكي لامبرت نجم ساوثامبتون، رغم أنه لا ينتمي لناد كبير إلا أنه ظهر بمستوى رائع، توجه بإحراز هدف وصناعة اثنين.
ستيفن جيرارد قائد إنجلترا تحدث عنه عقب اللقاء وقال: "لامبرت بدأ مسيرته بشكل رائع، لقد فعل كل شيء، وسيكون دوره حاسما معنا أمام أوكرانيا في الجولة المقبلة".
ويحتل منتخب إنجلترا صدارة المجموعة بـ15 نقطة، بالتساوي مع الجبل الأسود، وإن كان الأخير قد لعب مباراة إضافية.
وبالتالي يحتاج منتخب إنجلترا لإسقاط أوكرانيا صاحبة المركز الثالث بـ14 نقطة، حتى يخطف الثلاثة أسود بطاقة العبور للبرازيل.
2) بنزيمة.. لا يستحق
إن كان لامبارت يستحق اللعب أساسيا مع إنجلترا، فكريم بنزيمة أكد لفرنسا أن وقت تغييره قد حان.
1217 دقيقة خاضها بنزيمة دون أن يسجل هدفا واحدا للديوك، ما دفع رئيس الاتحاد الفرنسي للكرة للتصريح "لا أصدق.. إنه محبط للغاية".
وتابع "حين تختار مهاجم من ريال مدريد لا تتوقع منه أن يلعب بهذا السوء".
فرنسا الآن عمليا تعرف أن عليها خوض ملحق التصفيات للوصول إلى البرازيل، بعدما انفرد منتخب إسبانيا بصدارة المجموعة.
3) كلوزه.. والطريق للظاهرة
رغم أعوامه الـ35، ميروسلاف كلوزه أكد بهدفه مع ألمانيا مساء الجمعة في شباك النمسا أنه مصر على خطف مقعد رونالدو.
كلوزه على بعد هدف من معادلة رقم هداف كأس العالم عبر التاريخ رونالدو، الظاهرة البرازيلية اعتزلت.. والألماني مصر على المضي قدما لخطف مكانه.
يحطم كلوزه كل الأرقام القياسية في طريقه، وأخرها كان لجيرد مولر أيقونة الكرة الألماني.
4) بوفون.. لا ينتهي
وتماما مثل كلوزه، هناك لاعب أخر مخضرم في الـ35 من عمره لم ينته، وهو جيانلويجي بوفون.
ربما يتفوق عليه مانويل نوير مرة، بتر تشك في أخرى، لكن بوفون يظل قادرا على استعادة عرشه كأحد أفضل حراس المرمى في التاريخ ببساطة.
تصديان رائعان لبوفون في فوز إيطاليا على بلغاريا جعلاه بطل المباراة وتصدر العناوين من جديد.
وصرح بوفون بعد المباراة "استحققت ما نلته، أنا لا ألعب لمجرد شهرتي ولكن لأني قادر على ذلك".
5) كاسياس.. رقم 1
يلعب دييجو لوبيز أساسيا في مرمى ريال مدريد ولا يخطئ فيستمر أساسيا على حساب كاسياس، كاسياس نفسه يفعل الأمر ذاته في إسبانيا.
أثبت كاسياس من خلال قيادة إسبانيا للفوز على فنلندا أنه لازال الحارس رقم 1 في منتخب اللاروخا.
فيسنتي ديل بوسكي المدير الفني لإسبانيا صرح عنه "بالنسبة لي هو رقم 1، يملك مني كل الدعم وأعرف تماما أنه يستحقه".
إسبانيا عمليا وضعت قدما في البرازيل بعد سقوط منافستها الرئيسية في التصفيات فرنسا.
6) شنايدر.. في ورطة
يجد ويسلي شنايدر نفسه في ورطة، لويس فان خال استبعده أكثر من مرة في حسابات منتخب هولندا، ثم واتته الفرصة وعاد للملعب.
أهدر شنايدر تلك الفرصة وأضاع انفرادا في تعادل فريقه بشكل مباغت مع استونيا، ليصبح مهددا مرة أخرى بعدم دخول المنتخب.
فان خال صرح منذ أيام عن شنايدر "يعلم تماما أنه ليس في حالة بدنية جيدة، هو يلعب في جالاتاسراي أساسيا لكنه لا يعمل جيدا على استرداد مستواه".
وعن المباراة صرح روبن فان بيرسي نجم الطواحين الهولندية "حتى الآن لا أصدق.. من كان يتوقع التعادل مع استونيا".
هولندا برغم التعادل واثقة من التأهل وهي تملك 19 نقطة وأقرب منافس لها يملك 13 فقط وهو رومانيا.