أعلن جوهر نبيل عضو مجلس إدارة الإتحاد المصرى لكرة اليد فى تصريحات خاصة ل " أخبار مصر " أن المنتخب الوطنى لشباب كرة اليد قادر على عبورعقبة ألمانيا خلال مباراة اليوم الخميس للدور قبل النهائى من المونديال العالمى ، وذلك بالعاصمة اليونانية أثينا التى تستضيف فاعليات المونديال حتى الثلاثين من يوليو/تموز الجارى .
ولم ينف جوهر نبيل صعوبة المواجهة ، مشيرا إلى أن المنتخب الوطنى قدم مستوى متميزا خلال مباراة دور الثمانية أمام نظيره السلوفينى ، حيث تم خلالها تدارك الأخطاء الفنية التى سقط فيها الجهاز الفنى واللاعبون خلال مباريات الأدوار التمهيدية ، وتحديداً الأخطاء الدفاعية التى تم تلاشيها نهائياً .
كما أكد نبيل أنه يجب على الجهاز الفنى بقيادة عبدو عبد الوهاب أن يدرك تماماً قوة المنتخب الألمانى فى الناحية الهجومية ويعمل على وضع خطط دفاعية تبطل مفعول هجماته ،والتى يستغل فيها عامل القوة الجسدية ، فضلاً عن تألق حراس مرماه ، موضحاً أن حراسة مرمى المنتخب الوطنى سيكون عليها حمل كبير ودور أكبر فى تحديد تأهل المنتخب إلى الدور النهائى من عدمه .
وأضاف نبيل أن مباراة الدور الأول من البطولة بين المنتخب الوطنى ونظيره الألمانى والتى سقط خلالها منتخبنا الوطنى فى فخ الهزيمة ، ليست مقياساً لمباراة اليوم فى الدور قبل النهائى ، مشيراً إلى أن الفوز فى هذه المباراة له حسابات خاصة لأنها بمثابة الخطوة الأخيرة للمنافسة على اللقب .
الجدير بالذكر أن المنتخب الوطنى لكرة اليد للشباب وصل إلى الدور النهائى من المونديال عام 1993 وهى المرة الأولى والأخيرة التى يصل فيها إلى الدور النهائى ، حيث أحرز خلالها لقب المونديال العالمى الوحيد فى جعبة كرة اليد المصرية على أرض مصر .فيما يخوض اللقاء المنتخب الألمانى من أجل الاقتراب خطوة نحو لقب ثانى على التوالى ، حيث إن المنتخب الألمانى هو حامل لقب موندبال الشباب فى نسخته الأخيرة مصر 2009 .
على جانب أخر .. قال نبيل إنه يتمنى فوز المنتخب التونسى على نظيره الدنماركى فى نصف النهائى الثانى للمونديال ، مبينا أن المنتخب التونسى يعتبر من مفاجأت المونديال بتقديمه مستوى فنى متميز وغير متوقع خلال مبارياته بالمونديال .
وأشار نبيل إلى أن المنتخب الدنماركى وصيف النسخة الأخيرة من المونديال ليس بالفريق الهين بل له قدرات فنية أكبر من المنتخب التونسى وهو المرشح الأول لإحراز اللقب ، إلا أن التعامل النفسى الجيد والفنى المدروس من قبل الجهاز الفنى ولاعبى المنتخب التونسى قد يتيح تحقيق المفاجأة والوصول إلى النهائى .
وتمنى عضو اتحاد كرة اليد أن يكون نهائى مونديال الشباب عربيا خالصا بين مصر وتونس للمرة الأولى ، لأن هذا سيكون مؤشرا جيدا ومبشرا لمستقبل كرة اليد العربية ، والتى يمكن أن تتسيد كرة اليد العالمية خلال السنوات القادمة على مستوى الشباب والكبار .