تسع عادات اجتماعية سلبية عليك التخلص منها فورا

تسع عادات اجتماعية سلبية عليك التخلص منها فورا

هناك بعض التصرفات الخاطئة التي تعوق تواصلك مع الآخرين بشكل جيد، وتمنعك بالتالي من تكوين صداقات كثيرة تجعل الحياة أفضل بالنسبة لك.

إليك 9 ممارسات اجتماعية خاطئة عليك تجنب القيام بها أثناء وجودك في محافل عامة.

عندما تبدأ في عرض مشكلاتك الحقيقية على الآخرين فإنك ستجد تعاطفا ومحاولات صادقة لمساعدتك في تخطي هذه المشكلات، لكن عندما تتكرر الشكوى مرارا وتكرارا حول أشياء تافهة، فإنك في النهاية لن تجد من يتعاطف معك أو يستمع إليك من الأساس. فمن السهل أن تلفت انتباه الآخرين، ولكن من الصعب أن تحتفظ به طوال الوقت.

أن تكون موجودا في جلسة عامة، ولكن رأسك مشغول بأمورك الداخلية، فهذا من شأنه أن يصرف اهتمام الآخرين عنك او يجعلهم يظنون انك غير مهتم بالحديث معهم، وقد يظنون أنك لا تحترمهم من الأساس. ولذا ستجد نفسك تخسر صداقات كثيرة محتملة بسبب هذا التصرف. بدلا من التركيز على حوارك الداخلي.. استمع لما يقوله الآخرون وحاول الدخول في المناقشة ببعض الأفكار والآراء، وهكذا ستحظى باهتمامهم بشكل إيجابي.

هذه العادة منبوذة جدا وتجعل الآخرين يشعرون بعدم احترام من جانبك، فحتى اذا كنت تجيد ممارسة أكثر من عمل في وقت واحد، فعليك ان تلتزم بأن تركز على المحادثة بنسبة 100%.

التظاهر بالاستماع للأشخاص المحيطين بك بينما رأسك منشغل بأمور أخرى يجعلهم يشعرون أنك لا تهتم بهم من الأساس، وبالتالي يتوقفون عن الاستعانة بك كلما أرادوا الفضفضة عما بداخلهم.

عندما يحاول الآخرون رفع روحك المعنوية من خلال التعبير عن اعجابهم بأدائك المهني أو أناقتك او طريقتك في الحديث، ويجدون نوعا من عدم الاكتراث والامتنان من جانبك، فإنهم بالطبع سيتوقفون عن ذلك، فإذا قال لك أحدهم "هذه البدلة تليق بك كثيرا".. فإنهم لا يتوقعون أن يكون ردك: "هذه بدلة قديمة ولا أحبها واضطررت لارتدائها اليوم لضيق الوقت"، بل من الأفضل أن يكون ردك : "شكرا جزيلا.. نعم، أردت أن أتألق قليلا اليوم.. ألا تليق بي؟"

اذا توجه البعض لك ببعض كلمات المجاملة، ولم يجد أي رد فعل من جانبك، فإنه سيقوم بتكرار الأمر مجددا، حتى يتوقف تماما عندما يتأكد ان مجاملته لك لا تهمك فيشعر بنوع من الإذلال. لذا لا تقابل مجاملات الآخرين بصمت، بل قدم لهم الشكر والامتنان حتى تؤكد لهم أنك تستمع إليهم حقا وأن رأيهم مهم بالنسبة لك.

ما لم يكن هناك سبب طارئ وعاجل لتقاطع حديث الآخرين من أجله، فإننا ننصحك بالتزام الصمت والاستماع بجدية لما يقول الآخرون.

المقاطعة المتكررة لما يقوله الآخرون ستفقدهم تركيزهم كما ستجعلك تفقد الاستماع لأهم النقاط التي يتناولونها بالحديث، كما أنك ستجعلهم يشعرون أنك مقتنع أن ما ستقوله أهم كثيرا مما يقولونه الآن، لذا سيضعونك في دائرة النرجسية والغرور وعدم الاهتمام بالآخرين.

أفضل مجاملة يمكن أن تقدمها لشخص آخر، هي أن تجعله يشعر أنك تقدره وتدعمه، فهذا يعني اهتمامك به.

اذا رأيت شيئا مميزا في شخص آخر فلا تتردد أبدا في التعبير عن اعجابك بهذا الشيء المميز. لا تنس أن تؤازر الآخرين وقت المحن، وأن تحاول تقديم النصح والعون لهم عندما تجدهم يتعثرون على الطريق.

الحياة لا تعني أن تحصل على شهادة من الجميع بأنك تسير على ما يرام وأنك لا ترتكب الأخطاء، فالجميع يخطئ، كما أن نظرة كل منهم للأمور تكون متباينة ومختلفة عن غيرهم. لذا لا تحاول أن تشغل نفسك بإرضاء الآخرين، فقط كن على طبيعتك وحاول إظهار أفضل ما لديك لتحقيق ما تسعى إليه.