تعرضت ساحة المسجد الاقصى المبارك لانهيار يوم الجمعة 26/12/2014
وظهرت تشققات في البيوت الملاصقة للجدار الغربي للمسجد نتيجة الانفاق والحفريات اليهودية المستمرة اسفل وبمحاذاة الحرم القدسي.
ووجهت مؤسسة الأقصى لاعمار المقدسات الاسلامية نداء عاجلا للعالمين الإسلامي والعربي والفلسطيني تدعوهم للتحرك السريع والعاجل لإنقاذ المسجد الأقصى والدفاع عنه أمام تسارع الحفريات الإسرائيلية تحته وفي محيطه.
مؤسسة الأقصى التي التقطت صوراً للانهيار وللتشققات اعلنت ان الانهيار حدث بالقرب من سبيل قايتباي مقابل المدرسة الأشرفية داخل ساحة المسجد الاقصى في المنطقة الغربية بين باب القطانين والسلسلة.وأدى لإحداث حفرة بطول مترين وعرض متر ونصف المتر وعمق متر واحد.
وجمعت مؤسسة الأقصى شهادات من أصحاب البيوت الملاصقة للمنطقة التي حدث فيها الانهيار الذين قالوا انهم يسمعون أصوات الحفر العالية تحت بيوتهم على مدار ساعات الليل والنهار وقد أدت إلى تشققات خطيرة في هذه البيوت التي تقع ضمن الجدار الغربي للمسجد الأقصى بالقرب من باب المطهرة وباب السلسلة. وأكد السكان أن الحفر يبدأ يوميا من الساعة السابعة صباحا ويستمر حتى الساعة الحادية عشرة مساءً بمعدات حفر ثقيلة .
مؤسسة الأقصى كشفت عن حفر السلطات الاسرائيلية نفق جديد ملاصق للجدار الغربي للمسجد الاقصى يبدأ من أيسر ساحة البراق متجها الى داخل البلدة القديمة مارا تحت البيوت المقدسية ويمتد الى مسافة 200 متر مما يشكل مع الحفريات خطرا كبيرا على المسجد الأقصى ويهدد العشرات من بيوت اهل القدس في البلدة القديمة بالتهدم والانهيار.
النفق الاسرائيلي الجديد مكون من عدة انفاق متشابكة تحت الارض وبعضها يعتبر فراغات ارضية لأبنية اسلامية من العهود الاسلامية المتعاقبة ويصل الى منطقة شارع الواد في حي حمام العين حيث توجد منطقة حفريات كشفت عنها مؤسسة الأقصى قبل اكثر من عام تحت منطقة حمام العين وتعكف السلطات الاسرائيلية هناك على بناء كنيس يهودي على بعد 50 مترا من الاقصى.