اكد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد ان المصريون يمنحون العالم من حولهم درساً جديداً فى صناعة التاريخ، مشيرا الى انهيار أساطير الحاكم الفرعون التى سادت وادى النيل منذ فجر الدولة المصرية حيث انه فصاعداً سيكون حاكم هذا البلد خادماً له أجيراً لدى الشعب وسيكون الشعب هو السيد الحقيقى.
وأشار البدوى -فى بيان له السبت -أن "هذا الدرس الجديد الذى قدمه المصريون من خلال ثورتنا الفريدة إنما هو بداية تاريخية فارقة فى عمر هذا الوطن فقد أصبحنا مسئولين أمام التاريخ وأمام الأجيال القادمة عن إيجاد صيغة جديدة تحقق للمواطن مكانته وتتحقق بها مكانة الوطن."
وشدد على ضرورة العمل على توافق حقيقى يحافظ على وحدة الوطن وتماسك نسيجه، مشيرا الى توحد المصريون جميعاً فى ميادين التحرير لإسقاط الظلم ثم وقفوا معاً لإقرار العدل ، وحان الوقت أن يقفوا يداً بيد لبناء مجتمع جديد يسع كل أبنائه، ولن يتحقق ذلك بإقصاء أو إستبعاد لأى من أبناء هذا الوطن.
وأكد ان كل القوة السياسية أو إلاجتماعية تنأى بميدان التحرير بعيدا عن تفرقة بين مسلمين وأقباط أو سلفيين وصوفيين ، أو أن يكفر بعضنا بعضاً لانه رمزاً عضيماً لوحدة هذا الشعب وتماسكه.