إيطاليا تواجه كوستاريكا بحثا عن بطاقة ثمن نهائى المونديال

تتجه أنظار عُشاق الساحرة المستديرة فى السابعة مساء اليوم الجمعة، صوب ملعب "أرينا بيرنامبوكو"، بمدينة "ريسيفي"، لمتابعة المباراة التى تجمع بين منتخبى إيطاليا وكوستاريكا، ضمن مباريات الجولة الثانية، بالمجموعة الرابعة، فى بطولة كأس العالم، المقامة حاليًا فى البرازيل.
وفى حالة فوز الطليان اليوم، سيظل المنتخب الإنجليزى فى البطولة على الرغم من الخسارة بأول لقاءين، أما فى حالة الخسارة أو التعادل سيودع الإنجليز المونديال بشكل رسمى قبل مباريات الجولة الثالثة.
مباراة يصعب التكهن بهوية الفائز بها، على الرغم من تفوق المنتخب الإيطالى على نظيره الكوستاريكى من ناحية الخبرة والإمكانيات الفنية، إلا أن المفاجآت واردة فى عالم كرة القدم، يعد الفوز التاريخى الذى حققه منتخب كوستاريما على أوروجواى بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد فى الجولة الأولى خير دليل على ذلك.
وتعد هذه المواجهة الثالثة التى تجمع بين المنتخبين، فقد سبق وأن تواجها فى دورة الألعاب الأوليمبية عام 1984، وانتهت المباراة بفوز كوستاريكا بهدف نظيف، قبل أن يلتقيا مجددًا يوم 11 يونيو عام 1994 فى مباراة ودية انتهت بفوز "الآزورى" بهدف نظيف أيضًا.
يدخل المنتخب الإيطالى مباراة اليوم وسط معنويات مرتفعة، بعدما حقق فوزًا ثمينًا فى مستهل مشواره بالمونديال على حساب إنجلترا، بهدفين مقابل هدف واحد، ليتقاسم صدارة المجموعة الرابعة مع كوستاريكا برصيد ثلاث نقاط، ويأمل "الآزورى" فى استغلال تفوقه على نظيره الكوستاريكى من ناحية الخبرة والمهارات الفردية فى تحقيق الفوز الثانى على التوالى، ووضع قدمًا فى الدور الثانى من منافسات البطولة.
ويستعيد المنتخب الإيطالى فى مباراة اليوم لجهود الحارس جيجى بوفون واللاعب ماتيا دى تشيليو، بعد تعافيهما من الإصابة، والتى أبعدتهما عن المباراة الماضية أمام إنجلترا، لتكتمل صفوف "الآزورى" قبل مواجهة كوستاريكا، وهو الأمر الذى أدخل الفرحة فى قلب المدرب تشيزارى برانديلى.
فى المقابل، يحلم منتخب كوستاريكا بتكرار سيناريو مباراة أوروجواى، وذلك على حساب نظيره الإيطالى، ويخوض المنتخب المباراة بأعصاب هادئة، خاصة أنه ليس من المرشحين للصعود للدور الثانى، فى ظل الفوارق الشاسعة التى تفصله عن بقية منتخبات المجموعة الرابعة، إلا أن المفاجآت تبقى واردة فى عالم الساحرة المستديرة.
ومن المنتظر أن يخوض منتخب كوستاريكا اللقاء بطريقة دفاعية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، على أمل تحقيق نتيجة إيجابية فى اللقاء.