2- هناك فترة ما بين العصر الحجرى وعصر الملك مينا يا ترى ماذا حدث فى تلك الفترة :
ظهرت نهضات حضارية فى بلدان مختلفة فى أنحاء مصر وبيانها كالتالى :
حضارة الفيوم:
وهي تقع على الضفة الغربية للنيل شمال القاهرة وترجع الى عام 4400 ق.م وقد استمرت 1000 عام ومن بقايا الفخار الذي وجد لم يعثر الباحثون في مركز حضارتها على آثار للموتى والغالب أنهم قد دفنوا في مكان بعيدوتعد محافظة الفيوم صورة مصغرة لمصر حتى أن البعض يطلقون عليها مصر الصغرى .
وترجع تسمية الفيوم إلى اصل الكلمة وهى "بيوم" أى "بركة الماء" والتى حورت مع الاستخدام إلى فيوم ثم أضبف إليها الألف واللام وتحتوى على العديد من المحميات الطبيعية
يقع بقرية هواره على بعد 9 كم جنوب شرق مدينة الفيوم وشيد هذا الهرم من الطوب اللبن ثم كسى من الخارج بالحجر الجيرى ويبلغ إرتفاعه 58 متر وطول كل ضلع 100 متر وقد نجح بترى عام 1889 فى دخول الهرم والوصول الى حجرة الدفن والتى تتكون من كتلة واحدة ضخمة من الحجر الكوارتسيت ويصل وزنها الى 110 طن
وادى الريان
ويتكون من البحيره العليا والبحيره السفلى ومنطقة الشلالات التى تصل بين البحيرتينويتميز يالكثبان الرمليه وعيون طبيعيه وحياه نباتيه
وتعتبر منطقة الشلالات من مناطق الرياضات البحريه
ويوجد بها 15 نوع من الحيوانات البريه وعدة انواع من الصقور
حضارة البداري:
وهي قرية في الصعيد على الضفة الشرقية لنهر النيل وأهم مايميز البداريون انهم كانوا يؤمنون بالبعث ( الحياة الثانية بعد الموت ) وكانوا يلفون موتاهم بالحصير ويدفنونهم مع حيواناتهم المحببة أو بعض التمماثيل للحيوانات او النساء او الطيور .
وعاء من الفخار المصنوع من طمي النيل وهو طراز معروف باسم الأحمر والأسود
ظهر منذ حضارة البداري
حضارة تاسا:
وهي في الصعيد على الضفة الشرقية لنهر النيل شمال قرية بداري وتعود الى حوالي عام 4200 ق.م عثر فيها على الفؤوس وأقداح وكؤوس على هيئة الزهر وأدوات زينة تكاد تقتصر على خرزات من صدف او عظم او عاج .
حضارة نقادة:
وتقع في الصعيد على الشاطئ الغربي لنهر النيل ويرجع تاريخها الى عام 3600 ق.م وكان سكان هذه الحضارة عرفوا اللبن فبدؤيدعمون به جدران القبور وكانوا يدعون مع الميت في قبره الطعم والشراب والمتاع .
وكانت هذه الحضارة الممهدة لوحدة الحضارة المصرية التي ظهرت على وجه الأرض
أوانى فخارية من حضارة نقادة