ابنة رياض الهمشرى تفوز فى مسابقة الغناء العربى للشباب

أعلنت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور عبد المنعم كامل الأحد نتيجة مسابقة الغناء العربي للشباب و المقامة ضمن فاعليات مهرجان
الموسيقي العربية العشرين وحصل الأردنى محمد الصوي على المركز الأول وجائزة مالية قدرها 5000 جنية ،كما حصل على المركز الثاني ابنة الموسيقار الراحل رياض الهمشري وجائزة قدرها 3000 جنية

شارك في المسابقة - التى اعتمدتها الدكتورة رتيبة الحفني مقرر وأمين عام المهرجان16- متسابقا من بينهم متسابق واحد من المملكة الأردنية الهاشمية الذى فاز بالجائزة، ومنحت اللجنة شهادات تقدير لكل من أية محمد عبد الله و محمد زين العابدين من مصر
وكانت إدارة المهرجان قد أعلنت عن نتيجة مسابقة الأطفال و التي أسفرت عن فوز احمد محمد إبراهيم " 14 عام " علي الجائزة الأولي وقيمتها 2000 جنية وشريف محمود " 10اعوام " بالجائزة الثانية وقيمتها 1000 جنية ويوسف محمد فرج " 7 أعوام " بجائزة استثنائية قدرها 500 جنية ..وسيتم توزيع الجوائز في حفل الختام المقرر إقامتها مساء الأحد القادم علي المسرح الكبير أمام الجمهور .
ومن ناحية اخرى اعتمد مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية فى ختام فاعلياته عددا من التوصيات فى محاوره المختلفه شملت فى محور التكنولوجيا و الموسيقي العربية : التأكيد علي ضرورة تبادل المعلومات المتعلقة بالنشاطات الموسيقية في البلدان
العربية من خلال الشبكة العنكبوتية و البريد الالكتروني .
ومن بين التوصيات التى خرج بها المؤتمر مسح مواقع التراث العربي الموسيقي علي الشبكة العنكبوتية لإتاحة الفرصة أمام كل موسيقي وباحث للإطلاع عليها ..والعمل علي تصميم برامج للموسيقي العربية علي الكمبيوتر مع الأخذ بالاعتبار إضافة آلية نسمح بتصحيح أخطاء المتعلم وإتاحة فرص الابتكار لدية .
وفى محور تعليم الموسيقي في الوطن العربي أوصى المهرجان: تطوير المناهج الدراسية لرفع مستوي الأداء الموسيقي و البحث العلمي ...والعمل علي التواصل المستمر بين عمداء المعاهد الموسيقية و الكليات و الموسيقيين و الباحثين في كل ما يخص الموسيقي العربية ممارستا و بحثا ...والاهتمام بثقافة الجودة في مختلف الكليات و المعاهد الموسيقية من خلال وضع معاير الجودة وتطبيعها .
كما تضمن تشجيع الشباب و الطلاب علي المشاركة في المؤتمرات و المهرجانات الموسيقية و علي الاشتراك ببحوثهم حول الموسيقي العربية ...ودراسة إمكانية إنشاء مدارس موسيقية لمراحل التعليم التي تسبق المرحلة الجامعية في البلدان العربية التي تفتقر إلي ذلك .
كما اقترحوا فى إنشاء مراكز لتنمية المواهب الموسيقية ملحقة بالكليات و المعاهد المتخصصة التي لا يوجد فيها مثل هذة المراكز .. وكذلك تعزيز الثقافة الموسيقية وتذوق الموسيقي العربية الأصيلة ببث فقرات منها في فترات الاستراحة المدرسية ..وايلاء تعليم التأليف الموسيقي العربي و النقد الموسيقي و الاهتمام اللازم في المعاهد و الكليات المتخصصة .
وفى محور دور الاعلام في نشر الثقافة الموسيقية أوصى المهرجان بتشجيع إعداد برامج إذاعية و تلفزيونية و فضائية وعبر الشبكة العنكبوتية لمختلف التراثيات الموسيقية العربية ...والتعامل مع العولمة بمفهوم الانفتاح وحوار الثقافات و الاستفادة منها فيما يلائم الهوية الموسيقية العربية ...ودعوة وسائل الأعلام و الاعلامين إلي مؤتمرات لاحقة تناقش دور الأعلام في نشر الثقافات الموسيقية و الموسيقي الجادة .