طالب جمال الوادي عضو المجلس الوطني السوري السبت الجامعة العربية بالاعتراف بالمجلس الوطني السوري حتى يتسنى له التعامل مع القضية ومع دول العالم كممثل للشعب السوري معربا عن أمله في أن تقوم الجامعة بحقن الدماء في سوريا.
وطالب الوادي الجامعة باتخاذ خطوات قوية تتمثل في فرض عقوبات اقتصادية قاسية على النظام وطرد السفراء وإقامة منطقة عازلة وممرات آمنة للإغاثة الإنسانية داخل سوريا.
وأوضح الوادي أنه لايوجد أي خلاف مع هيئة التنسيق الوطنية حيث تطالب هي الأخرى بإسقاط النظام لافتا إلى أنها إذا ماانضمت تحت جناح ولواء المجلس الوطني فهذا لايعني وجود خلاف معها مؤكدا أن هذه صورة حقيقية للديمقراطية حيث يقبل المجلس وجهات النظر أيا كان شكلها والأهم هي الثورة ومطالب الثوار.
وقال المعارض السوري إن النظام يرفض المبادرة العربية منذ اليوم الأول ويستحيل أن يسمح ولو لمراقب واحد بدخول البلاد مشيرا إلى أنه إذا دخل المراقبون إلى الأراضي السورية وشاهدوا الوضع الحقيقي وعمليات القمع لأدانوا النظام على الفور.
ميدانيا، أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية عن ارتفاع حصيلة قتلى تظاهرة الجمعة "الحيش الحر يحميني" إلى 33 شخصا فيما أعربت لجنة الأمم المتحدة المعنية بمناهضة التعذيب عن القلق العميق إزاء الانتهاكات الخطيرة والمنتشرة لحقوق الإنسان في سوريا.
كانت المهلة التى حددتها الجامعة العربية لسوريا للتوقيع على الاتفاق الخاص بجملة مقترحات منها السماح لبعثة مراقبين بدخول سوريا قد انتهت أمس الجمعة.
الموضوع الاصلى