أشاد نائب مجلس الشعب علاء الدين عبد اللطيف سليمان الفائز بمقعد الفلاح عن حزب "النور" السلفى بمحافظة الوادى الجديد عن جولة الإعادة بالمرحلة الثالثة لانتخابات مجلس الشعب بوفاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة بكل التعهدات التى أعلن عنها.
وقال سليمان - فى تصريحات للمحررين البرلمانيين عقب إنهاء إجراءات عضويته بالمجلس- إن المجلس الأعلى يسير فى الاتجاه الصحيح ونحن نؤيده ولاداعى
للدعوات التى تطالب بتسليم السلطة قبل الموعد المحدد لذلك.
واعتبر أن تراجع الدكتور محمد البرادعى عن الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية خطوة صحيحة، وقال :"إنه لم يكن لينال ثقة الغالبية من الشعب المصرى خاصة وأنه لم يكن لديه أى دور فى الثورة" على حد قوله.
ورأى سليمان أن الرئيس المنتظر ليس من بين المرشحين المحتملين حتى الآن وربما يظهر فى القريب العاجل، لافتا إلى احتمال أن يرشح حزب "النور" أحد أعضائه لهذا المنصب رغم أنه موضوع سابق لأوانه.
وأشار إلى أن الانتقادات التى وجهت للتيار الإسلامى الذى أعلن عن تسمية رئيس المجلس القادم من حزب "الحرية والعدالة" ومنصب الوكيلين من حزبى "النور" و"الوفد" ليست فى محلها لأنها ليست نهائية، وقال إن جميع الاعضاء سيشاركون فى عملية الاختيار ونحن لانريد أن نكون صورة ونسخة لما كان يحدث فى السابق.
وقال نائب مجلس الشعب علاء الدين عبد اللطيف سليمان، الفائز بمقعد الفلاح عن حزب "النور" السلفى بمحافظة الوادى الجديد، إن حزب النور راض عن منصب وكيل المجلس وكل مايتم التوافق بشأنه من جميع الأعضاء، وشدد على أن حزب "النور" لاينادى بتطبيق الحدود فجأة ولكن بالتدريج، وقال إنه عندما تزدهر الحياة ويجد كل إنسان قوت يومه هنا نفكر فى تطبيق الحدود ومنها مثلا تطبيق قطع اليد على السارق.
وأضاف أن حزب "النور" لن يلغى السياحة أبدا لكنه يريد وضع ضوابط لها بحيث تخصص شواطىء معينة للأجانب وأخرى للمصريين تراعى القيم والعادات المصرية، مشيرا إلى الاعتراض فقط على سياحة العرى وهى التى نطالب بشواطىء خاصة بها.
وحول منع تناول الخمور، قال سليمان إن حزب النور لايمانع أن يأتى السائح ومعه مايتناوله من خمور ويرفض أن تقدم له فى مصر، مشيرا إلى أن أولى جلسات مجلس الشعب ستكون عبارة عن جلسات طمأنة للشعب المصرى كله وليس للثوار فقط وأنهم سوف ينالون كل الاحترام وتتحقق مطالبهم.
وبالنسة لكونه يعمل مديرا بشركة فوسفات أبوطرطور، كشف النائب علاء الدين عبد اللطيف سليمان أن الشركة عانت طوال الفترات الماضية من سوء الإدارة أدى إلى شبه فشل كامل للمشروع، إلا أنه أكد أنه مع الادارة الجديدة بدأت الشركة تتعافى ولن تحقق خسائر هذا العام.
وأوضح أن الشركة بدأت فى استخراج الفوسفات عن طريق التنجيم فوق السطح وليس أسفله كما كان فى السابق وهى الطريقة الخطأ، مؤكدا أن الشركة الآن تسير فى الطريق الصحيح، داعيا إلى عودة الشركات التى تم خصختها رغم أنها لم تكن خاسرة إلى الشعب لتستوعب الأعداد الكبيرة من البطالة.
ونوه سليمان بالدور الذى يقوم به حاليا الدكتور كمال الجنوزرى من أجل إعادة الأمور إلى نصابها، وقال إنه رجل صاحب فكر اقتصادى متميز ونحن نؤيده وإذا جاءت
حكومة جديدة نتمنى أن يرأسها الجنزورى.