وجهت المنظمات التابعة لمؤسسات حقوق الحيوان تحذيرات وإنتقادات شديدة حول الصيد الجائرلحيوان الزراف.
وتنهال حول صيد الزراف الكثيرمن العروض سواء من أشخاص فردية وحتى من قبل العائلات البريطانية التى تتهافت على دفع ما يقرب من 10 آلاف جنيه إسترلينى لصيد حيوان زراف أوللحصول على رأسه والاحتفاظ بها كتذكارعلى حائط المنزل.
وقال "جوليان فينسيه" طبيب بمؤسسة الحفاظ على الزراف أن هناك العديد من الاشخاص يهتمون بصيد حيوان الزراف وإقتناء أجزاء من جسده كنوع من الفخرويلجئون الى الصيادون من مختلف أنحاء العالم مثل بريطانيا وأمريكا الشمالية وألمانيا وروسيا والدول الاسكندنافية ودفع مبالغ طائلة مقابل صيد حيوان الزراف خاصة الذكور كبيرة الحجم منهم .
وأشارالعلماء أن أعداد الزراف فى قارة أفريقيا قد إنخفض الى النصف تقريبا منذ عام 1988 حيث أنخفضت أعداده من 140 الف زرافة حتى 80 الف زرافة .
مشيرين الى أن الصيد الجائر للزراف دون سبب يعد نوعا من الانانية والوحشية من قبل الصيادين والاشخاص المهتمين بذلك الامرالذى قد يؤدى الى إنقراض تلك الحيوانات فى غضون سنوات قليلة