أكد عمرو موسى المرشح الرئاسي المحتمل انه آن الأوان مرور عام علي الثورة أن ننجح سوياً لتحقيق إعادة البناء وإصلاح الحال وتعويض ما فات وبكل إصرار من أجل إستعادة دور مصر الذي إفتقدناه حتي يشعر المواطن أن له حقوق تحترم ولن يأتي ذلك إلا بأحترام الحكومه لكرامة الشعب وتلبية إحتياجاته التي أهملتها حكومات النظام السابق لكن من الأن فصاعداً سيكون الشعب محل إهتمام الحاكم أياً كان هو ، وأعدكم أن أعيد لمصر دورها الذي تراجع لصالح دول صغيرة أقل مننا،والشعب المصرى لديه القدرة على ان يختصر الواقع و ان ينجز فى فترة وجيزة ما ضاع منه خلال السنوات الماضية. لان المشاكل التى يعانى منهل تراكمية و ليست ظرفية.
وتابع موسي أثناء زيارته لمنطقة عرب الحصن بالمطرية مساء الاحد انه يرفض رأي بعض الثوار القائل بأن الثورة هُزمت.. و"الثورة لا تزال مستمرة وهي لم تهزم وان كانت لم تحقق بعد الانتصار الكامل.. عندما تقرر إعادة بناء بلدك فأنت تحتاج إلى الخبرات ولا يستطيع شاب أن يخرج من ميدان التحرير الى كرسي الرئاسة او رئاسة الوزارة.
وطالب موسى الشباب باعداد انفسهم لأن ينخرط اكثر في الحياة السياسية ويدخل المطبخ السياسي ويعيش حالة اطلاع مستمرة على الاحداث، وقال أن المرشح المقبل بعد اربع سنوات يجب أن يكون في إطار الشباب فوق الاربعين وربما في الخمسينات فهذه بلد وليست شركة صغيرة, هي دولة تعيش في منطقة غاية في الخطورة.. الشباب يجب أن يُعد نفسه لانتخابات الرئاسة 2016 لكي يكتسب النضج ويساهم في حركة بناء الاحزاب والبناء السياسي عموما والاطلاع على أحوال البلد وإعداد نفسه.
وأضاف موسي :من النواحى الإيجابية التى أراها الآن أنه قد استقر بشكل نهائى مبدأ حرية الرأى والتعبير، وحرية التظاهر والاعتصام، وظهرت إرادة المجتمع المصرى واضحة فى أن هذه الحريات يجب ألا تكون عائقاً أمام الحياة فى مصر، وفى الوقت نفسه يجب ألا يستخدم ضد المتظاهرين أو المعتصمين أى نوع من أنواع العنف .
وأضاف ان هناك مسؤولون فى المحليات والمحافظات والوزارات والإدارات والشركات والقطاع العام وغيرها لم تمسهم الثورة، رغم الأضرار التى عانى منها الشعب من تحت أيديهم، لابد من تغييرهم بشكل سريع وعاجل ولابد من بعض الإجراءات السريعة لبناء الثقة، أولها إنجاز كشف الحقائق، وتعويض أهالى الشهداء، وعلاج الجرحى وتعويضهم أيضاً، ثم احترام الجدول الزمنى المعلن لتسليم السلطة، ويرى انه كان من الأفضل الإسراع والتعجيل بتسليم السلطة، لكن الآن أصبح ضرورياً الالتزام بالموعد المحدد، وإتمام انتخابات الشوري بنفس الشفافية والنزاهة التى إتسمت بها إنتخابات الشعب .
وأضاف موسي : "إذا ما إنتخبت رئيساً أتعهد بتطوير التعليم ومنح المدرس كافة حقوقه التي سلبت منه فقيمة المدرس هي من قيمة الدكتور والقاضي والضابط بل تزيد ، وسيتم وضع حد أدني وحد أقصي للأجور وبدل للبطاله يقدر بنصف الحد الدني للأجور لمدة عام يتم فيه تدريب الفرد علي أي حرفة خلال العام ثم يتم توجيهه للهيئه التي يتماشي معها تخصصة بالأضافه إلي إعادة توزيع المناطق الصناعية بالمحافظات ويتم إنشاء ورش بالقري لتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطه لنتمكن من إعلاء شعار صنع في مصر " ولتحقيق الأكتفاء الذاتي وسيتم تدعيم هذه الورش من خلال الصندوق الأجتماعي للتنمية وغيرة من مصادر التمويل الأخري ، وعن أول عدة قرارات لي كرئيس جمهورية هو إنها العمل بقانون الطواريء ومحاربة الفساد بكافة أشكاله وفي كل هيئات الدولة ".