قتل عشرة اشخاص وأصيب 31 اخرون الثلاثاء فى انفجار قنابل بسيارتين واقفتين في منطقة يغلب الشيعة على سكانها من العاصمة العراقية في أحدث حلقة من سلسلة أعمال العنف المتزايدة بالبلاد، منذ انسحاب القوات الأمريكية من الدولة العربية، بنهاية عام 2011 الماضي.
وقالت الشرطة ان الانفجار الاول وقع في ميدان "المظفر" بينما كان مجموعة العمال متجمعين في انتظار الحصول على فرصة عمل وبعد دقائق قليلة وقع الانفجار الثانى قرب محطة وقود كانت مكتظة بالرواد عند تقاطع طرق.
وذكرت مصادر في وزارة الداخلية أن كلا الانفجارين وقعا في حي "مدينة الصدر"، أحد أبرز الأحياء التي تضم غالبية من الشيعة في شرق بغداد، ويبلغ عدد سكانها نحو 1.4 مليون نسمة.
تأتي هذه التفجيرات بعد يومين من هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش تابعة للشرطة العراقية ، في مدينة بعقوبة صباح الأحد الماضي ، أسفر عن سقوط خمسة قتلى ، بينما سقط قتيل آخر في تفجير نجم عن سيارة ملغومة بمدينة الموصل.
وعلى صعيد اخر ، أعلنت عضو مجلس النواب عن "القائمة العراقية" البرلمانية وحدة الجميلي إن الظروف السياسية التي تعيشها العراق حاليا تستدعي تأجيل عقد القمة العربية في بغداد.