أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية الجمعة ارتفاع حصيلة القتلى برصاص الأمن إلى 29 شخصا فيما يعقد مجلس الامن اجتماعا مغلقا لمناقشة الخطوات التالية فيما يتعلق بسوريا.
وارتفع عدد الضحايا بعد العثورعلى 14 جثة مجهولة من أسرة واحدة في مدينة حمص الخميس، حيث قال نشطاء ان رجال ميليشيا موالية للرئيس السوري بشار الاسد قتلوا 14 من أفراد أسرة سنية الخميس في واحدة من أبشع الهجمات الطائفية في الانتفاضة المحتدمة منذ عشرة أشهر في الدولة التي يهيمن عليه العلويون.
وأوضح النشطاء أن ثمانية أطفال تتراوح أعمارهم بين ثمانية أشهر وتسعة أعوام كانوا بين الـ14 من أفراد أسرة "بهادر" الذين أطلق عليهم الرصاص أو قطعت أشلاؤهم حتى الموت في مبنى في حي كرم الزيتون المختلط في مدينة حمص على بعد 140 كيلومترا إلى الشمال من دمشق.
وفي السياق، أعلنت البعثة الفرنسية في الامم المتحدة ان مجلس الامن سيعقد اجتماعا خلف أبواب مغلقة الجمعة لمناقشة الخطوات التالية فيما يتعلق بسوريا وقال مبعوثون أن المجلس سيتلقى على الارجح مشروع قرار جديدا عربيا غربيا.
وقال دبلوماسيون انه من المتوقع ان يقوم المغرب بتوزيع مشروع قرار جديد في الاجتماع وان المشروع يساند دعوة الجامعة العربية للرئيس بشار الاسد للتنحي ونقل سلطاته الى نائبه من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية والتحضير للانتخابات.
كانت روسيا والصين اعترضتا بحق النقض الفيتو على مشروع قرار اوروبي في اكتوبر/ تشرين الاول يدين سوريا ويهدد بفرض عقوبات عليها بسبب حملتها على المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية، ولم يتضح بعد هل روسيا مستعدة لاستخدام حق النقض ثانية لعرقلة اصدار قرار عن المجلس بشأن سوريا.