قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، خلال لقائه مع أهالي مدينة الرديسية بأسوان " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته "، وأكد
العوا أن من واجب المسئول أن يسمع المشاكل من مصادرها ويعمل علي حلها ، وقال لقد وجدت في جميع المدن والقري في الدلتا و الصعيد إهمالاً جسيما من
الحاكم السابق وعلي الرئيس الجديد أن يتصل بالناس ويوفر لهم حياة كريمة.
واشار العوا في بداية جولة بمدن وقري أسوان والأقصر يقوم بها العوا ثم أعقبها بمشاركته في ندوة بمدينة ادفو، إلي أن الوطن لن يتقدم للأمام إلا بالديمقراطية
وقد بدانا خطوة بالإنتخابات البرلمانية و شارفنا على إنتهاء مجلس الشورى ثم بعدها انتخابات الرئاسة .
وقال نواجه الآن جرائم مخططة و منظمة مثل ما حدث في بورسعيد وحوادث الخطف و السرقة وهدف هذه الجرائم ليس الاموال ولكن إثارة الفوضى وهدم
أي محاولات للإستقرار .
وأشار العوا إلي أن أول مرة يحكمنا حاكم مصري صعيدي من ملح هذه البلد هو الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وخلفة بعدها الرئيس الراحل انور السادات
وهو مصري ايضاً وبعدها مبارك وهو مصري إيضاً ، ولكن ما نريد ان نطالب به الآن ليس حاكماً مصرياً فقط ولكن حاكماً عادلاً مصرياً يعرف المصريين
معرفة جيدة و يعرف تاريخ القبائل والعائلات وطبيعة السكان وإحتياجاتهم .
وقال أن من الخصائص المميزة لأهل أسوان أن هناك ٦٨ قبيلة يعيشون مع بعضهم البعض يتزوجون من بعضهم ويتاجرون مع بعض و يعيشون مع بعض
وهذه من الأمور التي تتشرف بها مصر كلها.
وأكد العوا أنه لن ينقطع عن الزيارات التي يقوم بها خلال الفترة الحالية خلال الجولات إذا تم إنتخابة لخدمة الوطن واذا لم ينجح في هذه المهمة فلن ينسى
الحفاوة التي قوبل بها وسيعمل بكل قوة علي أن يبقي في خدمة الشعب المصري.
وأكد العوا أن البرامج الانتخابية ليست مجرد كلام وإنما البرامج افكار و أعمال تتحول لواقع ، وقال أول قضية في مشروعنا السياسي إعادة إكتشاف الأنسان
المصري لذاته ، فنحن نستطيع ان نصمد في المواقف الكبيرة التي تعرضنا لها على مدار التاريخ ففي أيام الثورة لم تحدث واقعة تحرش أو سرقة و هذا ما
حدث أيام حرب ٧٣ إيضاً فاذا استطعنا بصمودنا تحمل الوعكة الاقتصادية التي نمر بها سوف يسترجع الأنسان المصري معدنه الأصيل .
وأوضح أن الرئيس الذي يعيش في مصر يجب أن يكون رمزاً للحق و العدل و لايفرق ما بين إنسان واخر.