مرشحو الرئاسة يدينون حادث الاعتداء على أبو الفتوح

توالت ردود الافعال المندده بحادث السطو المسلح الذى تعرض له د. عبد المنعم ابو الفتوح أمس الخميس، حيث انتقد الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ما وصفه بـ" العجز عن تأمين مرشح رئاسي بارز هو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مما تسبب في تعرضه لاعتداء من قبل مجهولين على الطريق الدائري".
بدوره، أكد الدكتور عماد الدين عبد الغفور رئيس حزب النور أن ما تعرض له الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، من اعتداء جزء من مخطط تخريبى لمصر، كما أدان الدكتور محمد سليم العوا وحمدين صباحي المرشحان المحتملان لرئاسة الجمهورية، أشد إدانة ، الحادث الأثيم.
وطالب حزب النور وزارة الداخلية بكشف مؤامرة الاعتداء على الدكتور ابو الفتوح وسرعة ضبط الجناة ومعرفة دوافعهم وتقديمهم للعدالة في أقرب وقت ممكن.
وقال عبد الغفور "أدين بكل ما أملك من قوة ما تعرض له الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح من حادث اعتداء إجرامي، وهو لا شك جزء من المخطط التخريبي الذي يجري في البلاد".
وفي السياق، أدان الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أشد إدانة ، الحادث الأثيم الذي تعرض له الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مساء أمس على الطريق الدائري.
ودعا الدكتور العوا وزارة الداخلية إلى ضرورة إستكمال القيام بواجبها في تحقيق الأمن للمواطنين في جميع أنحاء البلاد ، ويدعو الدكتور العوا أن يمن الله بالشفاء التام على الأخ الدكتور أبو الفتوح ليستمر في خدمة الوطن .
من ناحية أخرى أعرب المرشح الرئاسي المحتمل حمدين صباحي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر, عن تمنياته بالشفاء العاجل للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح, مطالبا بإلقاء القبض فورا على الجناة ومعرفة دوافعهم الحقيقية.
كما أدان الدكتور أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الاعتداء الآثم الذي تعرض له الدكتورأبو الفتوح ،معربا في بيان أصدره اليوم عن بالغ أسفه وصدمته لهذا الحادث.
وأضاف الدكتور شفيق أن هذا الحادث الآثم يعكس بوضوح مدى تدني الأحوال الأمنية وهو ما يتطلب سرعة وجدية التحرك للكشف عن أبعاد هذه الجريمة النكراء والتوصل إلى الجناة في إطار من العمل الحازم والحاسم من أجل إنهاء الانفلات الأمني الذي يهدد أركان المجتمع المصري.
من جانبها،طالبت المنظمة المصرية لحقوق الانسان وزير الداخلية والنائب العام بالتحقيق الفوري والعاجل في الواقعة التى تعرض لها المرشح المحتمل للرئاسة عبد المنعم أبو الفتوح، حتى يعلم كل من يرتكب مثل هذه المخالفات تعرضه للمسئولية الجنائية عما اقترفه، فضلا عن أنها تمثل رادعا لكل من تسول له نفسه الاعتداء على أحد المرشحين مجددا.
وأشارت المنظمة فى بيان لها الجمعة إلى أن هذه ليست الواقعة الأولي التي تخص أحد المرشحين للرئاسة، فمنذ أقل من أسبوع تم الاعتداء على أنصار المرشح عمرو موسي في محافظة البحيرة، وأمس تم الاعتداء على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، ويأتي هذا التصعيد بعد إعلان موعد محدد لبدء فتح الترشح لانتخابات الرئاسة.
كما أدانت نقابة أطباء مصر حادث الاعتداء مطالبة نقابة في بيان لها كافة الأجهزة الأمنية المعنية بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم الي العدالة، محملة وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية المسئولية الكاملة عن حياة الدكتور أبوالفتوح.

وأشارت النقابة الي أن هذا الحادث يعتبر جزءا من حالات الانفلات الأمني المنتشرة في بعض مناطق الجمهورية بغض النظر عن خلفياته السياسية.
الجمعية الوطنية للتغيير نددت بما وصفته بـ"العدوان الأثيم" على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسى المحتمل والذي وصفته بالقامة الوطنية السامقة.
وأكدت الجمعية في بيان لها أن العدوان على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح موجه بدقة ويحمل فى طياته رسالة واضحة وخطيرة أولا للمجتمع المصرى تشى بطبيعة المعركة الرئاسية القادمة وما ستتصف به من عنف وشراسة، وثانيا للدكتور أبو الفتوح باعتباره واحدا من أبرز المرشحين الوطنيين المستقلين.
من جانبه .... قال الدكتور محمد مرسي, رئيس حزب الحرية والعدالة, إن الحادث الذي تعرض له الدكتورعبد المنعم أبو الفتوح, المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية, يؤكد أن هناك خللا أمنيا واسعا يمكن أن تدخل معه البلاد في دوامة من العنف، مشيرا إلى أن الحادث لا ينبغي أن يفهم على أنه حادث جنائي.
وطالب مرسي فى بيان له الجمعة - بضرورة الإسراع في إنجاز عملية تطهير وزارة الداخلية وإعادة هيكلتها والعمل الجاد لإعادة الأمن في الشارع المصري, محذراً من خطورة التأخر في اتخاذ قرارات حاسمة في هذا الاتجاه.
وفي نفس السياق، أكد النائب عصام سلطان أن وزير الداخلية على علم بالاشخاص اللذين قاموا بالاعتداء على أبوالفتوح، وطالب بوضع المشتبه فيهم تحت المراقبة الكاملة حتى يتم التوصل الى مرتكبى هذه الجرائم.

واستنكر سلطان ما يحدث كل يوم من اعتداءات وعدم الاهتمام بالقبض على هؤلاء.
ومن جانبه قال الدكتور أيمن نور أن هذا الحادث حادث سياسى الى أن يثبت عكس ذلك، مضيفا ان حادث الدكتور حسن البرنس وكيل لجنة الصحة ليس حادث مرورى بل كان هناك اطلاق لعيار نارى قبل الحادث.
ووأشار نور إلى ان هذا المسلسل من الاعتداء على مجموعة تنتمى لمعسكر المعارضة للنظام السابق مؤكدا ان ذلك ليس من قبيل الصدفة.

وأكد الدكتور أكرم الشاعر أن حادث الدكتور عبدالمنعم والبرنس هو حادث سياسى وأنه تكلم مع الدكتور حسن البرنس وعرف أن السيارة التى صدمته كانت تحمل أرقاما تم تغيرها وليست أرقام السيارة الأصلية.