عدد المساهمات : 9167 تاريخ التسجيل : 10/08/2010 العمر : 31
موضوع: أحمد رشدي قاهر المخدرات السبت 25 فبراير 2012, 6:14 pm
وزير الداخليه الاسبق احمد رشدى
أحمد رشدي من مواليد 29 أكتوبر 1924 وهو وزير الداخلية المصري من 1984 حتى 1986. لقب ب"قاهر المخدرات". هو أول وزير للداخلية ينال احترام الشعب بجميع طوائفه وحارب تجار المخدرات وقاد حملة ناجحة عليهم. استقال من وزارة الداخلية بعد أحداث الأمن المركزي في مصر 1986 الشهيرة. وعندما خرج من الوزارة آسف الجميع لخروجه كان خسارة كبيرة للقيم والمبادئ وهو أول من قام بعملية انضباط للشارع واجبر قيادات الداخلية على النزول للشارع من اجل راحة وأمن وأمان المواطن المصري. وانتخب عضوا بمجلس الشعب عن دائرة بركة السبع، محافظة المنوفية. يتردد انه هو الذي اكتشف رأفت الهجان ورشحه لضباط المخابرات العامة لتجنيده عندما كان جهاز المخابرات يبحث عن شخص له جذور إجرامية ليتمكن من التعامل مع الإسرائيلين. في فترة الثمانينات، كانت منطقة الباطنية، القاهرة، لها شهرة كبيرة كمركز لتجارة المخدرات في مصر، حيث يقطنها عدد كبير من تجار المخدرات، ويتردد عليها المدمنون، وفي عهد اللواء أحمد رشدي تم القضاء على عدد كبير من التجار بالمنطقة، وعلى لسان أحمد رشدي، قام بحملات مكثفة بعدد كبير من ضباط شرطة بدلا من المخبرين والمرشدين، وقام بحملات تفتيش على أوقات متقاربة، وبعد فترة استطاع أن ينجح في القضاء على تجارة المخدرات بالباطنية، ويقول رشدي مبتسما: بعد خروجي من الوزارة انتشتر شائعة بوجود نوع جديد من المخدرات أطلق عليه التجار "باي باي رشدي".
وايضامن مواقفه انه كان ينزل بنفسه ليشترى طعامه من المطعم صباحا كان متواضعا الى اقصى الحدود وفى مره من المرات استضاف رجل بعربه كارو عنده فى البيت وجعل البواب يشربه كوب شاى بينما تخفى احمد رشدى فى ملابس تشبه ملابس صاحب العربه الكارو واخذ العربه واتجه الى القسم واراد ان يحرر محضرا فلم يجد مأمور القسم وعندها كشف عن هويه وتم نقل المأمور وكبار القسم الى التحقيق فورا كان رجلا والرجال قليلون اراد ان يطبق الامن والامان فى مصر ولتواضعه اكتسب احترام الشعب وعلت مرتبته الى اعلى المراتبات لدرجه ان شعبيه زادت عن شعبيه الرئيس الاسبق مبارك فعندما اتجه احمد رشدى الى الابرا ليحضر حفلا كان يتواجد بهذا الحفل الرئيس مبارك لم يصفق الحاضرون لمبارك بالحرارة التى صفقوا بها لاحمد رشدى وهذا مازاد الطين بله فأقيل احمد رشدى بعد خدمة 19 شهرا فقط ليصبح وزير الداخليه الوحيد الذى نال احترام الشعب المصرى ولالن نجد هذه الاسطورة تعود لمصر من جديد فى صورة اللواء محمد ابراهيم الذى اصبح يهاجم وتُفتعل المشاكل لاقاله لذلك يجب ان نحترسم ونتعلم من تجاربنا السابقه