أدى عبدربه منصور هادي اليمين الدستورية ليصبح رئيس اليمن الجديد السبت ليحل رسميًا محل علي عبدالله صالح بعد عام كامل من الاحتجاجات التي أصابت اليمن الفقير بالشلل.
كان هادي المرشح الوحيد في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأسبوع الماضي وشارك فيها أكثر من 60% من الناخبين المسجلين.
جاء ذلك ضمن اتفاق لنقل السلطة توسط فيه مجلس التعاون الخليجي ودعمته الولايات المتحدة.
وبذلك يصبح صالح رابع رئيس عربي تطيح به انتفاضة شعبية خلال ما يزيد على عام.
وبعد أن أدى اليمين قال هادي في كلمة إن اليمن يجب أن يطوي صفحة الأزمة ويتعامل مع القضايا الملحة مثل الأزمة الاقتصادية المتصاعدة وإعادة من نزحوا جراء الأزمة الى ديارهم.
وتابع قائلا: "إذا لم نستطع التعامل مع المشاكل بطرق واقعية ومنظمة فإن الفوضى هي البديل المحتمل".
وصاغ مجلس التعاون الخليجي مبادرة نقل السلطة بدعم من واشنطن وقرار من مجلس الأمن لإنهاء حكم صالح الذي حكم اليمن لمدة 33 عاما.
ومن المقرر أن تجري مراسم تنصيب هادي الاثنين والتي سيحضرها صالح بعد عودته الى اليمن أمس الجمعة في أعقاب سفره للولايات المتحدة لمواصلة العلاج بعد إصابات لحقت به في محاولة اغتيال تعرض لها العام الماضي.
واعتُبر الإقبال على الانتخابات بنسبة مرتفعة أمرا مهما لإضفاء الشرعية على هادي إلا أن العديد من الأجزاء في البلاد رفضت مقدما الانتخابات خاصة في الجنوب؛ حيث حث الانفصاليون على مقاطعتها