بدأت حملة حمدين صباحي المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة تحت شعار "واحد مننا..لرئاسة مصر"نشاطا مكثفا ، لانجاز جمع 30 ألف توقيع، اللازمين لاستكمال أوراق الترشح لانتخابات الرئاسة.
نشاط الحملة يبدأ بتنظيم قوافل من مؤيدي وأنصار صباحي الذين سيتجمعون يوميا في مقار حملاته في ، ويتوجهون معا في مسيرة إلى مكاتب الشهر العقاري، لإعلان تأييدهم لصباحي وتحرير توكيلات له.
كما تعكف لجنة المحافظات في الحملة على الاتصال بمنسقي الحملة في المحافظات متابعة التوكيلات التي يحررها أنصار صباحي في مختلف المحافظات، خاصة أن الحملة كانت قد جمعت قبل الثورة أكثر من 10 آلاف توقيع لدعم ترشح صباحي للرئاسة، ومن المقرر أن يقوموا بتحرير توكيلات لصالح صباحي فور عمل مكاتب الشهر العقاري في تحرير التوكيلات.
جدير بالذكر أن صباحي قد حسم موقفه بمواصلة المعركة الانتخابية كمرشح شعبي للرئاسة، وأصر على الترشح، اعتمادا على توكيلات المواطنين المؤيدين له، باعتبارها أول مؤشر حقيقي للقبول الشعبي لأى مرشح.
كما رفض أن يكون مرشحا عن حزب الكرامة، حيث يحق له كعضو في الحزب الترشح، طالما يوجد ممثل للحزب في البرلمان، كما شكر صباحي نواب حزب الكرامة، الذين نقلوا له تأييد عدد كبير من نواب البرلمان، واعتبر تأييد النواب وساما على صدره لأنهم منتخبين في انتخابات حرة، ويمثلون المصريين بمختلف طوائفهم، لكنه رد على مبادرة النواب بأنه سيظل مرشحا شعبيا.
من جانبه، أعلن خالد على المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عن قلقه ازاء التخبط الادارى فى مأموريات الشهر العقارى بشأن عمل توكيلات المواطنين التى لا يجب أن تقل عن ثلاثين ألف توكيل في خمس عشرة محافظة بحيث لا يقل عدد المؤيدين في أي من تلك المحافظات عن ألف مؤيد.
وأشار إلى أنه توجه صباحا عدد كبير من المواطنين فى مختلف المحافظات لعمل توكيل لخالد على إلا أنه واجهوا مشاكل عدة فى مختلف المحافظات منها التعنت والتعسف الادارى. ففى امبابة، لم يجد المواطنون توكيلات من الأساس وفى بعض المحافظات مثل كفر الشيخ، دمنهور والدقهلية، طالب موظفو مأموريات الشهر العقارى بصورة بطاقة المرشح وهو لا يجوز طبقا للهيئة العليا للانتخابات.
حملة موسى تكثف عملها لجمع التوكيلات وسط تقاعس في الشهر العقاريأعرب محمد موسي المستشار الاعلامى لعمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عن استيائه من عدم إعلان اللجنة المشرفة على الانتخابات من ضرورة جمع 30 ألف توكيل أو توقيع 30 عضوا بالبرلمان أو شهادة من لجنة شئون الأحزاب التى لها مقعد فى البرلمان على الأقل، ولها الحق فى أن يمثلها مرشح رئاسة وإرفاقها مع أوراق الترشح للرئاسة يوم تقديم ملف أوراق الترشح بوقت كاف ، حتي يتمكن انصار ومؤيدي كل مرشح من عمل التوكيلات التي تمكنه من الترشح .
وأضاف المكتب الإعلامى أن هناك تعنتا فى إجراءات الترشيح من قبل اللجنة العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة، وأن هناك اضطرابات فى قرارات اللجنة التى يصاحبها نوعا من الضبابية وعدم الشفافية في إعلان المواعيد بشكل صريح وواضح وبشكل كامل بل إن اللجنة تعلن قراراتها دائماً بشكل مفاجيء وبالقطعه وهذا يضع علامات إستفهام كثيرة .
والجدير بالذكر أن سعيد زعتر نائب رئيس حملة موسي كان قد وصل إلي مقر اللجنة بمصر الجديدة الساعة الخامسة من فجر اليوم ولم يكن هناك أي أحد غيرة وكان في مقدمة صفوف المرشحين الذين بدأوا في التوافد علي مقر اللجنة بعد زعتر والذي عند تقديمة أوراق موسي فوجيء بأن اللجنة تطلب منه ومن كافة المرشحين 30 ألف توكيل أو 30 نائب أو شهادة من لجنة شئون الأحزاب بالنسبة لمرشحي الأحزاب التي لها نواب بالبرلمان مما أثار إستيائه واستياء الكثير من المرشحين ووكلائهم الذين تجمهروا بعد سماعهم هذا الكلام.