دعا خالد على المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية لإقالة حكومة الدكتور كمال الجنزورى، معربا عن أسفه من أن الحكومة والمسئولين يدفعون العمال للإضراب عن العمل.
وأضاف على خلال مؤتمر لدعم مطالب أمناء وأفراد الشرطة بمقر حملته الأحد أن مصر تمر بمرحلة صعبة وكل الإحتجاجات الإجتماعية تعبير عن خطر إجتماعى ، محذرا من أن الأوضاع السيئة ستؤدى لمشكلات.
وحول هيكلة الشرطة، شدد على أنها تستند لمجموعة مبادئ عامة أولاها أن يتولاها شخص مدنى، ملمحا أن هذا ليس جديداَ على مصر وكان موجود حتى تولى ممدوح سالم وزارة الداخلية، وثانيتها إبعادها عن العمل السياسي الحزبى، على أن يكون دورها تحقيق الأمن وتطبيق القانون وعدم أستخدامهم سوطا على المحكومين لحساب الحاكم.
ودعا على إلى ضرورة رفع العديد من الأجهزة التى تمثل ثقلاَ على كاهل وزارة الداخلية مثل المطافئ ومصلحة الجوازات والسجل المدنى وهذه الأجهزة تجعل الداخلية تستحوذ على العديد من المهام الخطيرة.
من جانبه، طالب على سلامة رئيس أئتلاف أمناء الشرطة وزير الداخلية بمناظرة على الهواء على أى قناة فضائية لعرض مطالبهم.
وأوضح أنهم لا يطالبوا سوى بالتدرج الوظيفى، وإلغاء المحاكمات العسكرية وإطلاق الحرية النقابية، لإنشاء نقابة لأفراد وأمناء الشرطة، داعيا أن تتم قبل يوم 22 مارس الجارى مقابلة الوزير باعتبارهم دعاة تطهير وليس فوضى.