قررت حكومات دول الاتحاد الاوروبي الجمعة توسيع نطاق العقوبات على سوريا واضافة اسم اسماء زوجة الرئيس بشار الاسد وعدد اخر من أفراد الاسرة لقائمة المستهدفين بالعقوبات.
وقال مسؤولون في الاتحاد الاوروبي ان وزراء الخارجية المجتمعين في بروكسل جمدوا أيضا أصول سوريين اخرين وفرضوا عليهم حظرا للسفر الى أوروبا كما حظروا على الشركات الاوروبية الدخول في مشروعات اعمال مع كيانين سوريين
ميدانيا وقعت اشتباكات بين القوات النظامية السورية والمعارضة بالقرب من العاصمة دمشق بينما دعت جماعات المعارضة إلى تنظيم احتجاجات في جميع أنحاء البلاد ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكر الناشط هيثم عبد الله أن الثوار هاجموا نقطة تفتيش تابعة للجيش في القابون بضواحي دمشق فجر اليوم مما أدى إلى حدوث اشتباك بين الجانبين وقصف شديد استهدف منطقة عربين.
وقال عبد الله "شوهدت الدبابات تتوجه إلى المنطقة وخاصة إلى حرستا في خطوة تهدف إلى مهاجمة المنطقة بأكملها بواسطة شبيحة(الرئيس الأسد)".
وأفاد شهود عيان بأن دوي الاشتباكات كان يمكن سماعه في كل مناطق دمشق منذ الساعات الأولى من صباح الجمعه.
وتحت شعار " قادمون يا دمشق" دعت المواقع الإلكترونية المعارضة إلى تنظيم احتجاجات جديدة في أنحاء البلاد.
وفي محافظة إدلب شمال البلاد بالقرب من الحدود التركية اندلعت اشتباكات مماثلة بين الجيش السوري الحر والقوات النظامية في معرة النعمان.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر القوات النظامية.
وقال النشطاء: إن القوات الحكومية قصفت منطقة أعزاز بمحافظة حلب بينما تواصل القصف بمنطقتي باب السباع والخالدية بمحافظة حمص وسط سوريا.
وكانت لجان التنسيق المحلية في سوريا اعلنت أن حصيلة قتلي الخميس ارتفعت إلى 94 قتيلا برصاص الأمن والجيش السوريين بينهم 12 طفلا.
وكان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قد تبنى بالإجماع بيانا رئاسيا يدعم المساعي والجهود التي يبذلها المبعوث الدولي إلى سوريا كوفي عنان ويدعو لإنهاء أعمال العنف في البلاد.
يذكر أن سوريا تشهد منذ منتصف مارس من العام الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام بشار الأسد أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن.