الزعيم الراحل محمد انور السادات يقف امام قبر اخية الشهيد الطيار (عاطف السادات)

تعالو نشوف قصة استشهاد البطل عاطف السادات كما يرويها احد شهود العيان على استشهاد البطل و ( المفاجئة ) انو اسرئيلى

شاهد العيان(ايرون هارون) هو طبيب بمستشفى جامعة جورج تاون فى امريكا كان مجندا بجيش الدفاع الاسرئيلى بالقوات الجوية الاسرئيلية فى مطار المليز بشرم

يقول : كان يوما هادئا وكنا حوالى عشرون شخص فقط وفى تمام الساعة الثانية والربع ظهرا فوجئنا بطائرتين مصريتين حربيتين ربما (سوخوى) او ( ميج) فاطيار الاول اخذ يدمر ممرات المطار ويطلق صواريخة على حظائر الطائرات
اما الطيار الثانى ( عاطف السادات) فأخذ يصوب صواريخة على صواريخ الدفاع الجوى ( سكاى هوك) التى شلت تماما.
أتم الطيار الاول وانسحب على الفور اما الطيار الثانى لم ينسحب لصعوبة مهمتة ةلاننا فى اسرئيل مدربين على كافة انواع الاسلحة صعدت مع زميل لى على مدفع اتومتيكى مضاد للطائرات لارغامة للعلو بطائراتة الى المدى الذى يمكن لصواريخنا المتبيقية اصابتة قبل ان يجهز عليها واذا بهذا ( الوغد) يطير باتجاهنا وجها لوجة ويطلق علينا رصاصات من من مدفع طائرتة اصابت زميلى اصابات بالغة لكن ما ( ادهشنى ) قدرتة الغير عادية على المناورة وتلافى رصاصات مدفعنا لدرجة اننى ظننت انة طيار أجير من بلد اوروبى لا يمكن ان يكون هذا هو مستوى الطيارين المصرين.
واثناء قيامة بالدورة الثانية وجدنا ان هناك فرصا عديدة لاصطيادة اثناء دورانة فى الدورة الثالثة والاخيرة اصابه زميل لى بصاروخ محمول على الاكتاف كنا تسلمناه حديثا من امريكا لقد اسقطناه بعد( ما قضى تماما على جميع بطاريات الصواريخ ) ودعم زميلة فى شل الحركة بالمطار بعدها عرفنا انها حرب عربية
بينما الصدمة الحقيقة لنا عندما عرفنا بان الطيار الذى دمر داخل طائرتة هو عاطف السادات الشقيق الاصغر للرئيس السادات وازداد الرعب فى قلوبنا خوفا من من قبل الرئيس السادات انتقاما لمقتل اخية وخاصة ان القيادات الاسرئيلية مرتبكة والاتصلات شلت تماما تضاعف العقاب على اسرئيل
واضاف (ايرون هارون بن شتاين) انة عندما حضر الصليب الاحمر لاستلام جثمانة المتفحم ( اديت انا وزملائى التحية العسكرية) نظرا لشجاعتة التى لم ولن نرى مثلها قط ودائما نذكره

( رحمة الله على شهيد القوات الجوية المصرية كان انسانا متواضع لا يحب ان يكون فى دائرة الضوء سواء كان حيا او شهيدا على ارغم من ان شخصيتة مهمة باعتبارة شقيق الرئيس السادات الا ان اعلامنا لم يوفية حقة ويجب علينا ان نتعاون سويا فى حملة التذكير بة
( الشهيد / النقيب عاطف السادات)