اعتبرت الجبهة الحرة للتغيير السلمى أن ما يحدث الآن في ميدان التحرير صراع على السلطة لا يعبر عن الشعب المصري، ولا عن الثورة، وانهم ليسوا طرفا فيه، موضحة أن الجبهة معركته الحقيقية هي تحقيق اهداف الثورة التي تلاعب بها الجميع.
وحذرت الجبهة فى بيان لها السبت من خطورة تأجيل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، حفاظًا على استقرار البلاد ، وإنهاء حالة الجدل المتواصلة في الشارع المصري.
وفي سياق منفصل ،كشف عصام الشريف ، المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي، بان الجبهة تدرس فكرة التحول إلى حزب سياسي، حيث أعتبره خيارا ثالثا غاب عن الساحة السياسية طوال الفترة الماضية، وكذلك لتحقيق أهداف الثورة من خلال المشاركة الجادة فى العملية الديمقراطية القادمة، وذلك من خلال إجراء مشاورات داخل الحركة ومع بعض القوى والشخصيات السياسية العامة.
وأوضح الشريف أن الهدف من تشكيل حزب سياسي في هذا التوقيت الحرج هو الاتجاه نحو إعادة بناء الدولة المصرية المدنية بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية والتي أوقعتنا ما بين الدول الدينية والدولة البوليسية.