أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن ارتفاع أعداد الشهداء برصاص قوات الأمن والجيش النظامي السبت إلى 65 شهيدا معظمهم في دير الزور وحلب وحماه.
كانت لجان التنسيق المحلية قد أعلنت - في وقت سابق أمس الجمعة - عن استشهاد أكثر من 80 شخصا بنيران الجيش والأمن التابعة لبشار الأسد خلال التظاهرات التي أطلق عليها اسم جمعة "إذا كان الحكام متخاذلين فأين الشعوب".
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أدانت استمرار أعمال العنف والإرهاب والخطف والقتل وحرق المنشآت العامة والخاصة التي ترتكبها المجموعات المسلحة في مختلف أنحاء سوريا, والتي كان آخرها المجزرة التي ارتكبتها في دارة عزة بريف محافظة حلب.
وكانت المجموعات المسلحة قد اختطفت عددا من المواطنين وارتكبت مجزرة بحق نحو 25 منهم في دارة عزة بريف حلب ومثلت بجثثهم ونكلت بهم أمس الجمعة بينما لا يزال مصير باقى المختطفين مجهولا.
وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن هذه المجزرة المروعة التى استهدفت حياة المواطنين الآمنين والسكان والأهالى من أطفال ونساء وشيوخ تعد خرقا لقرار الأمم المتحدة رقم 1373 الخاص بمكافحة الإرهاب وخرقا فاضحا للشرعية الدولية لحقوق الإنسان .
وطالبت الشبكة الحكومة السورية بتشكيل محكمة خاصة لمحاكمة مرتكبي الأعمال الإرهابية في المرحلة الراهنة والتحقيق المباشر والسريع فى أعمال العنف والمجازر وتقديم المرتكبين والممولين والمشاركين والداعمين لها إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل معربة عن أملها فى إجراء هذه المحاكمات بشكل علنى وعرضها على الفضائيات ..
يذكر أن سوريا تشهد منذ منتصف شهر مارس من العام 2011 احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس السورى بشار الأسد, وأسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن.