عكست مؤشرات البورصة المصرية اتجاهها في مستهل تعاملات الثلاثاء لتتراجع بعد سلسلة ارتفاعات قياسية على خلفية انتخاب الدكتور محمد مرسي رئيسا لمصر، واستمر الأجانب في الاتجاه البيعي.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، تراجع مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنحو 1.52 % مسجلا 4,867.25 نقطة.
وهبط مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية نحو 2.46 % نحو مستوى 5,617.92 نقطة.
وفقد مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.65% ليصل إلى 432.97 نقطة.
وخسر مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا بنسبة 1.42 % مسجلا 744.52 نقطة.
وقال اسلام عبد العاطي المحلل المالي في تصريحات خاصة ان البورصة المصرية تمر باداء عرضى خلال جلسة اليوم يتسم بقدر من التراجع ظهرت فى الانخفاض الطفيف للمؤشر الرئيسى للسوق المصرى ليستقر أعلى مستوى 4900 نقطة.
وأضاف عبد العاطي انه مما لا شك فيه ان التراجع النسبى يأتى على خلفية الارتفاعات القوية للسوق المصرية خلال الجلسات الماضية، مما قد انعكس على الاداء العام لجلسة التداول فى البورصة المصرية فجاء هذا الاتجاه العرضى كحركة تصحيحية طبيعية مدفوعا بالقصور الذاتى للحركة التصحيحية، مع ميله الى المنحنى العرضى نتيجة حالة الترقب الواضح من قبل المستثمرين لاحتمالية استكمال الاتجاه الصاعد الذى بدأه السوق منذ عدة جلسات
وأوضح خبير اسواق المال انه بالاضافة للعوامل السابقة فانه من الملاحظ عدم تركيز المستثمرين – على اختلاف فئاتهم وقدراتهم الاستثمارية – على الاستثمار فى السوق بقدر البحث عن الربح السريع والاستثمار السريع عن طريق عمليات المضاربة المستمرة دون وجود توجه واضح يحدد السياسة الاستثمارية لأغلب المستثمرين فى السوق وذلك انتظارا لما سوف تسفر عنه الفترة القادمة من متغيرات اقتصادية حقيقة تدفع عجلة السوق للمحافظة على المكاسب التى حققها حتى الان.
وبنهاية جلسة الاثنين، اطلقت البورصة المصرية 234 نقطة في اول يوم تداول في السنة المالية الجديدة 2012/ 2013 وسط تداولات قاربت المليار جنيه، الا ان الاجانب يواصلون الخروج من السوق.