أوصى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بضرورة تعزيز الدور السياسي لبعثة المراقبين الدوليين في سوريا على حساب تقليص الدور العسكري لها.. مؤكدا عدم جدوى نشر عناصر البعثة وسط تواصل وتصاعد عمليات العنف.
وقال بان كي مون في تقرير قدمه للجمعية العامة للأمم المتحدة حول آخر المستجدات الميدانية في سوريا "إن العديد من مساكن الريف السوري دمرت جراء القصف العشوائي لجيش النظام، بالإضافة إلى أن قوات الأسد استخدمت المدفعية والهاون لضرب مواقع المعارضة".
وأوضح مون - وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الفضائية أن حوالي مليون ونصف المليون سوري في حاجة ماسة إلى تقديم مساعدات عاجلة وأن أعمال العنف المستمرة في مناطق متفرقة من البلاد تعرقل وصول المساعدات لحمص ودير الزور، مشيرا إلى أن الأوضاع الإنسانية في تدهور مستمر جراء شدة القتال.
وقال أمين عام الأمم المتحدة "إن عناصر الجيش الحر تصعد هجماتها على نقاط التفتيش الحكومية وضباط الجيش.. في حين تواصل القوات الأمنية التابعة للأسد تنفيذ عمليات اعتقال عشوائية، موضحا أن هناك آلاف السوريين زج بهم في معتقلات النظام السوري".
يذكرأن مجلس الأمن الدولي سيتخذ قرارا حول تمديد مهمة بعثة المراقبين الدوليين التي تم نشرها في سوريا منتصف أبريل الماضي قبل 20 يوليو الجاري وهو تاريخ انتهاء هذه المهمة.