أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية الثلاثاء أن حكما بالإعدام شنقا قد صدر على جندي أفغاني قتل خمسة جنود فرنسيين في قاعدة عسكرية في "كابيسا" شمال غرب العاصمة كابول، وذلك بعد ستة أشهر من الحادث الذي دفع فرنسا إلى الانسحاب بشكل مبكر من أفغانستان.
وكان عبد الصبور قد فتح النار في العشرين من شهر يناير الماضى على مجموعة من المدربين الفرنسيين العزل أثناء ممارستهم رياضة الجري في ولاية "كابيسا" التي اخترقها متمردو طالبان وكان يشرف عليها الجيش الفرنسي.
وقتل أربعة جنود فرنسيين على الفور وأصيب خامس بجروح توفي على أثرها بعد أسابيع كما أدى الهجوم إلى جرح 14 آخرين.
واكتفت عناصر طالبان الذين يسارعون عادة إلى تبني الهجمات على قوات حلف شمال الأطلسي بالإشادة بالتحرك الذي قام به "جندي أفغاني وطني وشجاع" عرف أن يحافظ "على إيمانه بالشرف الأفغاني والإسلامي" , حسب قولهم.
يشار إلى أن تنفيذ أحكام الإعدام أمر نادر في أفغانستان حيث تتلقى الحكومة الأفغانية دعما ماليا من دول غربية ألغت معظمها هذه العقوبة.