An electronically enhanced version of a colored map of the Suez Canal, from Port Said to Port Ibrahim. 1885.
الجزء الاول : ( أ )
Ismaïlia - Architectures XIXe-XXe siècles
تأليف : سيلين فريمو.
مؤرخه فن
ترجمة : رؤوف عباس.
" انشئ هذا الميناء الداخلي في منطقه كان يسودها الي وقت قريب العذله والهدوء, ثم اضحى فيما بعد مدينه هامه وواحده من اهم مراكز التجاره العالمية, تلك هي الاسماعيلية ذات الموقع الرائع والمناخ الخلاب في وسط ارض مصر, خصوبه لا مثيل لها واول ميناء للراحه والتموين في العالم"
أصول
أن اختيار موقع مدينة الاسماعيلية قد تم بمحض الصدفه وذلك حسبما ذكر في مذكرات فردينان دي ليسبس الرئس المؤسس للشركه العالمية لقناه السويس. ففي عام 1855 وأثنا حملته في الصحراء, على طول القناه المستقبلية التي بدأت أعمال الحفر بها , وجد نفسه هو ورفاقه في حاجه ماسه الي التزود بالماء, فوعد دليسبس البدو المصاحبين له باعطاء مكافأه ماليه لمن يستطيع أن يمدهم بمياه الشرب , فعثروا علي نبع للمياه بالقرب من بحيره التمساح وأنقذت الحمله من العطش. وهكذا تم تحديد الموقع المستقبلي لعاصمة اقليم القناه. أصبح هذا النبع يوفر حاجه المعسكر من المياه قبيل نشأه مدينة الاسماعيلية.
سواء كانت هذه الواقعة حقيقه ام اسطوره , فكم المزايا التي يوفرها موقع المدينة يدل علي ان اختياره تم نتيجة فكر ناضج . فمنذ عام 1855 صيغت فكره انشاء ميناء علي ضفاف بحيرة التمساح ليخدم كمحطه تموين للبواخر العابرة . وتم انذاك تخصيص مكانا لهذه الفكره ضمن حدود الامتياز الممنوح لفردينان دي ليسبس من قبل سعيد باشا والي مصر , مما مكن الشركة الحصول على الاراضي الازمة لانشاء واستثمار القناه البحرية . وبموجب هذا القانون المعدل تتدريجيا وفقا للا حتياجات والاحكام المختلفه أستفاده الشركة من أمتياز الاراضي المتاخمه للقناه البحريه نفسها . وهكذا توفر الحيز اللازم لانشاء جميع المباني الازمة لاستغلال القناة البحرية , من منشأت الميناء الي مساكن العمال و مرورا بمكاتب الادارة . وتكونت العاصمة المستقبلية لاقليم القناة في موقع مثالي ينتصف مسار القناة البحرية بين مدينتي بورسعيد والسويس , واصبحت مركزا تصدر منة الاوامر بسرعة تجاه الشمال والجنوب فضلا عن سهوله الوصول اليها عبر القاهرة . وعلاوة علي ذلك فهي تقع علي هضبة برحة تطل علي بحيره التمساح التي تنعم بمناخ صحي . وقد شهد بذلك رئيس أطباء الشركة , الدكتور لوي-ريمي أوبير-روش (1810-1874) في تقرير يرجع الي عام 1860 . فتلك الخاصية الأخيرة هامة في بلد مناخة قاسي بالنسبة للعديد من الاوربيين شددي الحساسية للرياح الجافة الساخنة للخماسين التي تهب علي مدار أيام عديده علي تلك المنطقة.
#########################################
تابعوا تاريخ الأسماعيلية ومعلومات أول مرة تعرفوها عن الأسماعيلية