تباينت مؤشرات البورصة المصرية مع انتصاف تعاملات الاربعاء فبينما ضغطت مبيعات الاجانب على المؤشر الرئيسي، نجت اسهم الأفراد من التراجع بدعم من المشتريات المحلية والعربية.
وعلى صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، فقد مؤشر "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 1.16% مسجلا 4,763.38 نقطة.
وهبط مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.83 % نحو مستوى 5,466.04 نقطة.
وتحول مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة للصعود بنسبة 0.03 % ليصل إلى 425.93 نقطة.
وخسر مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا بنسبة 0.29 % مسجلا 728.74 نقطة.
وقال صلاح حيدر المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر انه بتعاملات لم تتجاوز ال 100 مليون جنية مر ما يقرب من الساعتين على بداية الجلسة ومؤشرات البورصة المصرية في حالة تباين، حيث دفعت عمليات بيع من قبل المستثمرين الأجانب مؤشرات البورصة للتراجع خلال اليوم الأربعاء، فى الوقت الذى مالت فيه تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو الشراء.
وأضاف حيدر انه يمكن القول ان علامات الاستفهام المحيطة لرئيس الوزراء الجديد والخطط الاقتصادية التي من المتوقع تطبيقها في المرحلة القادمة بشكل عام هي من اهم اسباب حالة التباين خلال جلسة اليوم.
وتوقع خبير أسواق المال أن تشهد المرحلة المقبلة استمرار التذبذب الى ان تتضح الصورة بخصوص التشكيل الحكومي الجديدو اتجاهاته السياسية و الاقتصادية.
تجاهلت البورصة المصرية مع اغلاق تعاملاتها الثلاثاء تسمية رئيس الحكومة الجديدة الدكتور هشام قنديل وسط عمليات بيع ملحوظة من المستثمرين الاجانب قابلها عمليات شراء من مستثمرين مصريين وعرب.