قال خبير اسواق المال د. مصطفى بدرة ان البورصة المصرية لم تبالي بالاعلان عن اسم رئيس الحكومة للجلسة الثانية على التوالي حيث كانت التوقعات تشير الى ايكال المهمة الى اقتصادي وغلب ضعف التداولات على السوق.
وعلى صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، فقد مؤشر "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 1.53% مسجلا 50. 4745 نقطة.
وهبط مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.25 % نحو مستوى 5442.65 نقطة.
وتحول مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة للصعود بنسبة 0.36 % ليصل إلى 424.26 نقطة.
وخسر مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا بنسبة 0.72 % مسجلا 725.63 نقطة.
وقال د. مصطفى بدرة "البورصة واصلت نزيف النقاط خلال جلسة الاربعاء انتظار المستثمرين رئيس مجلس وزراء اقتصادي حيث نحتاج الى اقتصادي اكثر من التكنوقراط في الظروف الراهنة."
ولفت الى ان تكليف الدكتور هشام قنديل فرض مزيدا من الترقب والتحفظ على سلوك المستثمرين بالبورصة ما أدى إلى زيادة الضغوط البيعية بالسوق خاصة من قبل الاجانب.
وذكر ان قصر زمن التداول خلال شهر رمضان يضغط على المستثمرين مما دفعهم الى البيع.
وبلغت خسائر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 2.6 مليار جنيه ليصل إلى 333.2 مليار جنيه مقابل إغلاقها السابق، فيما بلغ حجم التداول الكلي بالسوق 218 مليون جنيه.
ويترقب المستثمرون - وفقا للمصدر - خطوات فعلية على طريق خطة الـ100 يوم التي اعلن عنها الرئيس مرسي خاصة ما يتعلق بعودة الامن وانتظام المرور وهو ما من شأنه عودة الثقة بالاستثمار عامة ومنه الى سوق المال.
وتأثرت السوق بإعلان تفاقم ازمة الديون السيادية باوروبا عقب ارتفاع معدلات الاقراض بأسبانيا رابع اكبر اقتصاد اوروبي الى اكثر من 7 %.
ومع اغلاق تعاملاتها الثلاثاء تجاهلت البورصة المصرية تسمية رئيس الحكومة الجديدة الدكتور هشام قنديل وسط عمليات بيع ملحوظة من المستثمرين الاجانب قابلها عمليات شراء من مستثمرين مصريين وعرب.