أكد السيد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية على أن الوضع في سيناء وعلى الحدود يتطلب إعادة نظر جذرية.
وقال موسى في بيان أصدره الاثنين تعليقا على أحداث سيناء - "اتفق مع قرار إغلاق معبر رفح الذي لابد أن يستكمل بإغلاق الأنفاق بالكامل طالما أصبح المعبر والأنفاق مصدرا قويا لإحتمال التسرب إلى سيناء".
وشدد موسى على أن استخدام سيناء في أعمال المواجهة مع إسرائيل دون أى إهتمام بالسيادة المصرية ولا بالظروف فى مصر "أمر لا يجب قبوله" .
وأضاف موسى قائلا "أطالب منظمات المقاومة الفلسطينية ألا تكرره كما أطالب الدولة المصرية بأن تأخذ موقفا حاسما رافضا لهذه التصرفات وأن تبلغ ذلك لمسئولي غزة بوضوح وفى الوقت نفسه أحذر إسرائيل من أية محاولات للمساس بالسيادة المصرية أو أى مؤامرات تحيكها فى هذا الإطار".
واقترح موسى على الرئيس مرسي أن يستعد وبصفة عاجلة لطلب تعديل الملاحق الأمنية لمعاهدة السلام المصرية الاسرائيلية حتى تتمكن الجهات الأمنية والقوات المسلحة من فرض الأمن في سيناء ومراقبة الحدود ووقف التسريبات الإرهابية.
وقال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية "الأمر يتطلب خطوات واضحة تحمى السيادة والدولة المصرية بمختلف مكوناتها."
واختتم موسى بيانه قائلا "أتوجه بخالص العزاء إلى شعب مصر كله فى شهدائنا الذين قضوا نتيجة هذا العمل الإجرامى وإلى قواتنا المسلحة وأبطالها وإلى أسر الشهداء كل مشاعر الأخوة والمساندة".