تقدم المهندس أحمد ماهر ، مؤسس حركة ٦ ابريل والمنسق العام، باعتذاره لمؤسسة الرئاسه عن الوجود ضمن الفريق الرئاسى، وتولى منصب مستشار رئيس الجمهورية.وذكر بيان صادر عن الحركة الأثنين أن ماهر كان قد بدأ نقاشا داخليا فى كل قواعد حركة ٦ ابريل بكل المحافظات، وأعربت اغلبية الاعضاء بالحركة عن رفضهم لتولى ماهر أى منصب فى الوقت الحالى فى مؤسسة الرئاسة.
وأوضح البيان ان أسباب الرفض كانت نظرا للاختيارات التى وصفت بالسيئة لتشكيل الحكومة، والإستعانة بوزراء وشخصيات من النظام القديم.
وأشار البيان إلى أن سبب الرفض تمثل أيضا لضرورة استمرار ماهر فى الحركة ، واتمامه لمهمته فى البناء والتأسيس والهيكله والتنظيم، وتنفيذه لخطته ورؤيته داخل الحركة، حيث إن تواجده فى مؤسسة الرئاسة سوف يعطله عن العمل داخل الحركة التى تحتاجه بشدة فى هذه الايام.
وأكدت الحركة أنها تفضل فى الوقت الحالى استمرارها فى دور جماعة الضغط السياسى المراقبه للتطور الديمقراطى فى مصر، وستقوم بدورها فى تقديم النصح والاطروحات والتعاون وكذلك محاربة الفساد والتضييق على كل رموز النظام القديم والعمل من اجل تحقيق اهداف الثورة.