أدان الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى حادث الاعتداء الإجرامى الذى تعرض له جنود مصر فى رفحمساء الاحد، وينبه الحزب في بيان اصدره الاثنين أن هذا الاعتداء الآثم لم يكن الأول، وأغلب الظن أنه لن يكون الأخير، والسبب فى ذلك هو ما وصل إليه التردى الأمنى غير المسبوق فى سيناء فى ظل سيادة مناخ من التطرف الدينى وانتشار جماعات متطرفة مسلحة ما بين غزة وسيناء بعلم حماس وربما تواطؤها أيضاً.
وأضاف الحزب في بيانه ان الأنفاق لم تعد وسيلة لتهريب السلع التموينية المدعومة والسولار والبضائع المسروقة من مصر إلى غزة فحسب، بل أصبحت أيضاً بعلم حماس أو تواطؤها مصدراً لتهريب السلاح والمسلحين من غزة إلى مصر.
وأكد البيان انه إذا كانت القوات المسلحة تتحمل مسئولية تأمين سيناء وتأمين حدود مصر وهو ما نطالبها به بكل قوة وإلحاح، فإن الرئيس مرسى يتحمل هو الآخر مسئولية خاصة فى هذا الأمر باعتباره عضواً بالإخوان المسلمين، وعليه أن يوضح موقفه من الإخوان الفلسطينيين أو حماس التى تتحمل مسئولية أمن غزة حيث ترى الكثير من التقديرات أن موقفها يتراوح بين التواطؤ وغض النظر عن هذه العمليات الإجرامية.
وأكد الحزب في بيانه إن دعم الشعب الفلسطينى لا يتعارض مع تأمين حدود مصر والوقوف بحزم ضد الجماعات والعناصر المنفذة لهذه الاعتداءات، وضد أى تواطؤ محتمل لحماس والإخوان وبنفس القدر.
من جانبه نعى المهندس ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية وعددمن قيادات الحزب شهداء أحداث رفح التي وقعت أمس معربا عن أسفه الشديد وحزنه لفقد مصر العديد من أبنائها في تلك المذبحة .
واستنكر الحزب في بيان أصدره اليوم بشدة العملية الإجرامية الغادرة التي استهدفت جنود وضباط الوحدة العسكرية برفح , مطالبا جميع الجهات المعنية بإتخاذ خطوات فعلية في إطار إعلان وقوفها بحزم ضد أي خطر يهدد مصر وحدودها وتمشيطها لكافة المناطق المتاخمة للحدود المصرية .
في الاطار ذاته ادان المجلس القومى لحقوق الإنسان العمل الخسيس والغادر الذى تم على أرض سيناء ، والذى أدى إلى استشهاد 16 جندى وإصابة أخرين.
وأكد المجلس فى بيان له الأثنين أن هذه الجريمة ليست ضد الجيش، ولكن ضد الأمن القومي المصرى، وأنه على يقين أن الجيش المصرى لن يتهاون فى هذا الحادث الذى آلم بمصر كلها، وأن هذا الأعتداء ليس اعتداء على الجيش المصرى بل اعتداء على الأمة كلها.
في الوقت نفسه أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن إدانتها البالغة للحادث الإرهابي، وأكد حافظ أبو سعده رئيس المنظمة أن حادث سيناء مؤشر خطير على أن الدولة المصرية في خطر، محذرا من خطورة مثل هذه الممارسات على سلامة واستقرار الوطن.
ودعا رئيس المنظمة المصرية إلى توفير الدعم الشعبي والسياسي للقوات المسلحة في سيناء حتى تقوم بمهمتها في تطهير سيناء من الجماعات الجهادية والإرهابية المرتكزة هناك.المصريين الأحرار يندد بجريمة رفح ويدين سياسة فتح الحدود والأنفاق