أدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة العمل الارهابي بمدينة رفح ..قائلا "إن الشعب والقيادة الفلسطينية وفي طليعتها الرئيس محمود عباس يدينون بأشد لعبارات هذه الجريمة التي ارتكبت على يد مجموعة إرهابية آثمة ممن أعمى بصيرتهم التعصب ، وذهب بعقولهم التعطش لسفك الدماء والقتل دون رادع من ضمير أو وازع من إيمان".
وقال أبو ردينة- في تصريح له الاثنين إن الرئيس عباس ومعه القيادة الفلسطينية ، إذ يعربون عن استنكارهم واشمئزازهم من هذه الجريمة ، يؤكدون حرصهم الشديد على أمن وسلامة مصر وشعبها واحترام سيادتها ، ووقوفهم الحازم وتضامنهم معها
ومع شعبها الشقيق ، وجيشها الذي روى بدماء الآلاف من أبطاله أرض فلسطين دفاعا
عنها وانتصارا لحقوق شعبها على امتداد أكثر من ستة عقود.
وتابع أن الجريمة التي ارتكبتها فئة ضالة ضد جيش مصر ، رغم فداحتها لن تزعزع عمق العلاقة الراسخة بين الشعبين الشقيقين ، والقيادتين الفلسطينية والمصرية ، ولن تطال من دور مصر القومي والوطني الكبير في الالتزام الدائم والتاريخي بدعم قضيتنا ، وكفاح الشعب الفلسطيني في نضاله العادل لنيل حقوقه الوطنية.
وأضاف "أن الشعب الفلسطيني ورئيسه وقيادته وقواه ومؤسساته ، يتقدمون بأحر التعازي ، مؤكدين أن الارهاب لن يثني مصر ، التي تحظى بتقدير واحترام الشعب الفلسطيني وحرصه على أمنها وسلامتها وسيادتها ، عن مواصلة دورها القومي في حماية القضية الفلسطينية والدفاع عنها".
ومن جانبه ، ألمح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" موسى أبو مرزوق إلي تورط الاحتلال الإسرائيلي في الهجوم الإرهابي على قوة من افراد الجيش المصري برفح المصرية مما أدي لاستشهاد 16 من أفرادها وجرح 7 آخرين.
واستنكر أبو مرزوق- على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"- هجوم رفح الإرهابي ، وقدم التعازي لشعب مصر ولذوي الشهداء.
وقال إن حادثة القتل البشعة لجنود مصريين على مائدة الإفطار ، ثم قصف مجموعة القتلة بطائرات إسرائيلية ، ومن قبل ذلك تسريبات إسرائيلية بانعدام الأمن في سيناء والإنذار بهجوم وشيك على الحدود المصرية ومنع السياح من القدوم إلى سيناء ، إشارات واضحة على أن هناك اختراق في تلك المجموعات التي نفذت الهجوم مع علم مسبق عند الاحتلال.