استوعبت البورصة المصرية جزئيا الاثر السلبي لحادث رفح الارهابي بدعم من شراء اجنبي كثيف، وقلص مؤشر السوق الرئيسي خسائره الى النصف بعد مرور نحو ساعة من تداولات الاثنين.
وعلى صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، هبط مؤشر "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 1.19% مسجلا 4974.63 نقطة.
وتراجع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.01 % نحو مستوى 5706.08 نقطة.
وخسر مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 2.20 % ليصل إلى 443.14 نقطة.
أما مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا فقد 1.70 % مسجلا 764.33 نقطة.
وقال وائل عنبة رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لمجموعة الاوائل لادارة المحافظ المالية ان السوق استهلت تعاملاتها على هبوط بلغ 2 % كرد فعل طبيعي لتعرض نقطة تفتيش مصرية برفح لهجوم ارهابي مساء الاحد الا ان السوق استطاعت ان تقلص خسائرها سريعا.
واضاف ان السوق لقيت دعما من شراء الاجانب للاسهم القيادية المستمر للجلسة الخامسة على التوالي نتيجة التفاؤل بالاستقرار على الصعيد السياسي مع اعلان تشكيل الحكومة الجديدة والكشف عن عودة الاتصال بين الحكومة وصندوق النقد الدولي لاستكمال المفاوضات التى أرجئت بشأن حصول مصر على قرض من الصندوق قيمته 3.2 مليار دولار.
وشدد عنبة على ان البورصة المصرية تواجه اختبارا حقيقيا لمدى قدرتها على مواصلة اتجاهها الصعودي خلال جلسة الاثنين ورجح ان تثبت السوق في ناحية الصعود مستوعبة كافة خسائرها بنهاية التداولات.
ولدى اغلاق تعاملات الاحد، قاد إعلان الحكومة عن إعادة التفاوض مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 3.2 مليار دولار، مؤشرات البورصة المصرية للارتفاع وسط عمليات شراء نفذها المستثمرون الأجانب والمصريون استهدف الأسهم الكبرى والقيادية خاصة فى قطاعات الاتصالات والمقاولات والإسكان.