قال الدكتور أيمن علي عثمان الوزير المفوض التجاري المصري لدى الصين: إن
مصر دخلت مرحلة جديدة من التغيير السياسي والديمقراطي يسمح بقدر كبير من
الانفتاح على مستوى العلاقات التجارية والاستثمارية والاقتصادية والتعاون
الفنى والتكنولوجي مع مختلف دول العالم، خاصة الدول المتقدمة ومن بينها
الصين.
وأضاف د. عثمان، فى تصريحات صحفية بمناسبة الزيارة المرتقبة للرئيس محمد
مرسي للصين نهاية الشهر الجاري، إنه في هذا الإطار واهتماما بتوجهات
السياسة المصرية فى دعم العلاقات الاقتصادية ما بين مصر والصين، تأتي زيارة
الرئيس مرسي والوفد الرسمي الذى يضم مسئولين ورجال أعمال إلى الصين كبداية
قوية لمرحلة جديدة تشهدها مصر حاليا فى هذا التغيير.
وأوضح د. عثمان أن الزيارة ستضع في أولوياتها الاتفاقات التى سبق أن
أبرمها الجانبين في إطار التعاون الاقتصادي، واتفاق حماية وتشجيع
الاستثمارات المشتركة عام 1994م، واتفاقية منع الازدواج الضريبي عام 1999م.
وتوقع الوزير المفوض التجاري المصري في بكين أن تحقق زيارة الرئيس مرسي
للصين نتائج ومردود اقتصادي كبير نظرا للتحضيرات الكبيرة والاهتمام الذي
يبديه الجانبان لتحقيق أفضل الثمار من تطور العلاقات بين البلدين فى كافة
المجالات.
وأشار إلى أن من بين الفعاليات المهمة التى ستشهدها زيارة الرئيس مرسي
للصين، عقد حلقات نقاشية ومنتدى رجال الأعمال المصري الصيني الذي ينظمه
المكتب الاقتصادي والتجاري المصري بالصين، بالتعاون مع المجلس الصيني
لتنمية التجارة الدولية "سي سي بي أي تي"، والذي سيعقد برئاسة الرئيس مرسي
من منطلق حرصه واهتمامه بدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية
بين البلدين الصديقين مصر والصين.