كشف تقرير صادر عن الشركة القابضة لكهرباء مصر عن أن اجمالى العجز فى
قدرات توليد الكهرباء يتراوح بين 3000 إلى 4000 ميجا وات، مرجعا هذا العجز
إلى عدة أسباب منها عدم تنفيذ برامج الصيانة المطلوبة للوحدات البخارية،
وتشغيل بعض الوحدات البخارية لفترات طويلة بمازوت غير مطابق للمواصفات.
وذكر التقرير أن معدل نمو الحمل الأقصى عام 2012 زاد بنسبة 10.3% مقارنة
بنفس الفترة عن العام الماضى 2011، متخطيا معدل نمو الحمل الأقصى خلال
الأعوام الخمسة الماضية والذى كان يتراوح بين 4.3% الى 8%، وهو ما اضطر
الشركة الى فصل الكهرباء عن العديد من المناطق.
وأشار التقرير الذى عرضه جابر دسوقى، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر
أمام لجنة الصناعة بمجلس الشورى إلى خطة أن وزارة الكهرباء بدأت بالفعل فى
تنفيذ خطتها لتخفيف حدة انقطاع الكهرباء فى نهاية سبتمبر المقبل، من خلال
إجراء صيانات خفيفة لبعض وحدات التوليد ، والتى من شأنها استعادة حوالى 250
ميجا وات، مع إضافة 650 ميجاوات من محطة توليد كهرباء أبو قير التى بدأ
تشغيلها فعليا فى أول الشهر وستصل إلى الحد الأقصى خلال الأيام القادمة،
وتشغيل محطة دمياط بالسولار لتخفيف الضغط على الغاز الطبيعى وتوفيره لمحطات
أخرى، وأوضح التقرير أن نسبة العجز ستنخفض خلال نهاية شهر سبتمبر من 15%
إلى 5%.
وأوضح التقرير أن نسبة العجز فى صيف عام 2013 متوقعا أن تصل إلى 3250 ميجا
وات، مشيرا إلى أن مواجهة هذا العجز يتطلب تدبير استثمارات بحوالى 17.5
مليار دولار ستتحمل معظمها الشركة القابضة للكهرباء والشركات التابعة لها،
بالإضافة إلى تدبير الاحتياجات من الغاز الطبيعى.